بعد تفجيره للقضية تعويضات مزوار وعقابه من طرف حزبه على طول لسانه،عاد البرلماني الأكثر شهرة في حزب العدالة و التنمية عبد العزيز أفتاتي إلى المشاكسات السياسية عبر تصريحاته النارية كان آخرها انتقاده لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بسبب مبيته في فندق فاحش الغلاء بالبرازيل يصل ثمنه ل10 آلاف درهم لليلة الواحدة وقال"لا للإقامات الفرعونية" مضيفا أن ظروف الأزمة التي يجتازها المغرب تقتضي "التقشف والحرص على المال العام حسب تعبيره. وفي موضوع آخر وصف أفتاتي مطالبة بعض البرلمانيين بالزيادة في أجورهم بالعبث والأمر غير المعقول مضيفا أن هذه الزيادة الجزافية تلاعب بالمال العام.وقال أفتاتي إنه بدل أن يساهم البرلمانيون في صندوق التماسك الاجتماعي يطالبون بزيادة جزافية. ولم يخف أفتاتي قبوله تعويض البرلمانيين البعيدين و القادمين مثلا من الداخلة و العيون عن تكاليف سفرياتهم خاصة الذين يستعملون منهم الطائرات للحضور لأشغال البرلمان.