العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان تنظم بالمحمدية ندوة حول :"الحق في التعليم.." يعتزم المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان تنظيم ندوة وطنية حول "الحق في التعليم ومبدأ تكافؤ الفرص في منظومة التربية والتكوين وذلك يوم السبت 20 اكتوبر الجاري ابتداءا من الساعة الثالثة زوالا بمقر المدرسة العليا للسياحة والفندقة بمدينة المحمدية . وفي هذا الاطار عبر المختار المرابط المنسق الاقليمي للعصبة بالمحمدية في كلمة ل محمدية بريس عن كون التطرق لموضوع هذه الندوة الهامة ، الذي هو الحق في التعليم ، باعتباره وسيلة اساسية لتنمية الفرد والجماعة ويستحيل تحقيق التنمية المستدامة في غيابه، وكذا باعتباره حق من الحقوق الانسانية التي لاغنى عنها لضمان الكرامة للانسان كما تنص على ذلك الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية. وعن مبدأ تكافؤ الفرص في منظومة التربية والتكوين ، اكد "لمرابط" انه مسعى يرجى من وراءه تحطيم الحواجز الاجتماعية والطبقية في مجال التربية والتعليم من خلال اعطاء فرص متساوية فيهما لابناء الوطن الواحد. كما تناول المنسق الاقليمي "لمرابط في كلمته ، ان الندوة تطرح البعد الحقوقي في اعمال الحق ، في التعليم وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المغاربة ، باعتبار ان لكل شخص الحق في التعليم مع ضرورة ان يكون مجانيا والزاميا ويمنع التمييز في كل اسلاكه على اي اساس. مسترسلا في هذا السياق انه اذا كان التعليم يعتبر ركيزة اساسية للتنمية وكمؤشر هام ضمن مؤشرات التنمية البشرية ، فان حالة المغرب تبعث على القلق وتضع العديد من مشاريع الاصلاح محط تساؤلات ، سيما بعد الاطلاع على عدد من التقارير الدولية ذات الصلة كتقرير البنك الدولي الذي رتب المغرب في الرتبة 11 ضمن 14 دولة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذا تقرير الاممالمتحدة حول التنمية البشرية الذي رتب البلاد في 126 . وحول الاسباب عن وصول التعليم بالبلاد الى هذا المستوى من التدهور، رد لمرابط على ان القضية تكمن في فشل مشاريع الاصلاح المتبعة لاصلاح منظومة التعليم بالبلاد،واخرها كان المخطط الاستعجالي لاصلاح منظومة التربية والتكوين.