يخلد العالم في الخامس من أكتوبر من كل سنة اليوم العالمي للمدرس،وفي بلدنا المغرب تصادف الاحتفاء هذا العام باحتفاء خاص بالمدرس في كل من الحسيمة وتاونات و الدارالبيضاء.. بجماعة تاغزوت إقليمالحسيمة تعرض الأستاذ (سعيد.ع) لاعتداء شنيع من طرف مجهولين اعترضوا سبيله بهروات وعصي وانهالوا عليه بالضرب وسلبوه هاتفه المحمول وقدرا ماليا وقد ترك المهاجمان الاستاذ طريح الأرض حيث أصيب بكدمات في العين والرجل اليمنى والظهر، و قد سلمت له شهادة طبية مدة العجز فيها 21 يوما، كما أصيب أستاذ الذي تخرج من مدرسة المعلمين بفاس هذا الموسم، أسندت له مهمة تدريس المستوى الثاني ابتدائي بمركزية مدرسة تاغزوت نيابة الحسيمة بأزمات نفسية حادة ستؤثر لامحالة على مستقبله المهني وعلى عطائه داخل الفصل وعلى باقي الأساتذة الجدد بالمنطقة الذين طالبوا بتدخل عاجل للجهات المسؤولة للضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة المدرسة والعاملين بها وفي نفس اليوم بنيابة تاونات جماعة عين مديونة تعرض مكتب مدير إعدادية عين مديونة ومستودع التربية البدنية لإضرام النار ليلا،أتت على جميع محتوياتهما مما استدعى الشرطة العلمية من مدينة فاس للقيام بالتحريات في الموضوع، والغريب في الأمر أن مكتب المدير له باب حديدي ونوافذه مسيجة بشباك حديدي ولم تتعرض لكسور أو نزع من طرف مجهولين مما قد يرجح كون السبب الحريق يعود إلى تماس كهربائي، لكن كيف وصلت شرارة الحريق إلى مستودع التربية البدنية الذي يبتعد عن مكتب المدير بأزيد من 10 أمتار، مما يطرح أكثر من تساؤل حول الكيفية التي انتقلت بها النار من مكتب المدير إلى مستودع التربية البدنية؟؟ وماهي الدوافع الحقيقية لهذا الفعل الإجرامي في حق المؤسسة العمومية؟؟ وغير بعيد من الدارالبيضاء وبالمحمدية و بالضبط في جماعة عين حرودة تعرضت مديرة مدرسة "سهام 1" الابتدائية لاعتداء خطير من طرف حوالي 100 تلميذ، شرعوا في قذفها بالحجارة والقارورات القصديرية وسبها بالكلام النابي. ويعود سبب الاعتداء حسب مصدر من أبناء "عين حرودة" راجع إلى عدم تقبل الجدول الزمني الجديد الذي أقرته وزارة التربية الوطنية.