أكيد ان الكثيرات لايعرفن شكل المبيض وماأين يقع وماهو دوره وكيف يعمل لهذا نقدم لكن تعريف وجيز له. فالمبيض عضو صغير بحجم حبة اللوز وشكلها، ويقع المبيضين على جانبي الرحم، وينتج المبيضان البويضات التي تنطلق منهما في دورة شهرية خلال سنوات الخصوبة عند المرأة. تتكون أكياس المبايض لدى بعض النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، ومعظم هذه الأكياس تبقى صغيرة ولا تسبب إزعاجا او أذى، وتختفي بدون حاجة للعلاج خلال شهور قليلة. أنواع أكياس المبيضين ، وأكثرها شيوعا: أكياس تحتوي على أنسجة مثل الشعر والجلد او الأسنان لأنها تتكون من الخلايا التي تنتج البويضات، وهي غير سرطانية، إلا أنها يمكن أن تكون كبيرة وتسبب انحراف مؤلم في المبيض. أكياس تتكون نتيجة نمو خلايا رحمية خارج الرحم، وقد تلتصق بعض هذه الأنسجة بالمبيض وتشكل نموا. أكياس تتكون من أنسجة المبيض تمتلئ بسائل مائي او مادة مخاطية والذي قد يكبر كثيرا (قد يصل قطره 30 سم او أكثر) ويسبب انحراف المبيض. بعض هذه الأكياس قد تسبب أعراضا خطرة، خصوصا إذا انفجرت، وأفضل الطرق لحماية صحتك معرفة أعراض وجود أكياس مبيضيه، وإجراء فحص دوري للكشف عنها. الأعراض: لا يمكن الاعتماد على الأعراض فقط لمعرفة إذا ما كان لديك أكياسا فقد لا تشعري أي أعراض، او قد تتشابه الأعراض مع أعراض حالات مرضية أخرى مثل: التهاب الحوض، او سرطان المبيض، او الحمل خارج الرحم، او حتى التهاب الزائدة الدودية الذي قد يسبب ألما مشابها لآلام انفجار كيس المبيض. ومن الضروري مراقبة أي أعراض او تغيرات في الجسم ومعرفة مدى خطورتها، وهذه بعض الأعراض التي قد تشعري بها بسبب وجود الأكياس: عدم انتظام الدورة الشهرية آلام الحوض، مستمر او متقطع لا يزول، وقد يمتد إلى أسفل الظهر والوركين. الم في الحوض قبل بداية الدورة الشهرية او بعد انتهاءها. آلام مرافقة لحركات الإخراج او ضغط على الأمعاء.4- آلام خلال الجماع. غثيان، استفراغ. امتلاء او ثقل في البطن. ضغط على المثانة او الشرج، وصعوبة تفريغ المثانة بشكل تام. أما إذا شعرت بألم مفاجئ في البطن او الحوض، او بألم مصحوب بارتفاع درجة الحرارة والاستفراغ، فهذا يستدعي الحصول على عناية طبية سريعة. المضاعفات: يسبب الكيس كبير الحجم إزعاجا، فقد يضغط على المثانة ويقلل سعتها، فيسبب رغبة متكررة بالتبول. أما تكيس المبيضين الذي يحدث بعد سن اليأس فيمكن أن يتحول إلى أورام سرطانية، لذلك يجب الاهتمام بمراجعة الطبيب للفحص بشكل دوري (كل ثلاثة أشهر). أما العلاج فيعتمد على عمر المريضة، ونوع وحجم الكيس، والأعراض، فقد يكتفي الطبيب بمراقبة التغير في حجم الكيس بإجراء فحص دوري باستخدام الالتراساوند، ومراقبة الأعراض، او قد يصف الأدوية لفترة معينة، أما في حالة وجود كيس كبير الحجم، ووجود آلام شديدة، فيلجأ الطبيب إلى الجراحة لإزالة الأكياس، وقد يضطر في حالات معينة إلى إزالة المبيض نفسه