الملك العمومي بالمحمدية عوض تحريره من الاحتلال "زادوه فيلة" باحتلال السيارات لرصيف الراجلين
محمدية بريس/ قضية لم يقتصر الامر هنا على مظاهر الاحتلال العمومي المعهود في احتلال المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وغيرها..بمدينة المحمدية بل الامرهنا تعداه وتجاوزه في احتلال وترام من نوعية خاصة ، زاد وكرس من معاناة المارة في حق الولوج لارصفة شوارع المدينة ، ويتعلق الامر هنا بسطو على الرصيف المخصص للراجلين من طرف اساطيل من السيارات، استباح لها القيمين على الشان المحلي جواز الوقوف الغير المسموح به قانونيا او اخلاقيا في تحد واضح لحق أفرده القانون بمجموعة من المقتضيات لاستغلال هذا المواطن حقه في المرور على ماهو مخصص له بكل سلاسة ومرونة كما هو متعارف عليه حضاريا وثقافيا وقانونيا وحقوقيا... فظاهرة ركن ووقوف السيارات في غير ماهو مخصص لها قانونيا اصبح ظاهرة مألوفة لدى العيان بدون رقيب او حسيب ، وحيثما وليت نظر وجهتك ، وفي تحد سافر بما يسمح به القانون. ظاهرة كهذه اذن، ومشاهدها وصورها الشاذة ،فانما تدل على مدى التسيب الفظيع والاستهتار بحق المواطن ، وضرب القانون عرضة الحائط من طرف من أوكل اليهم التتبع والسهر على تطبيق القانون بمدينة المحمدية. اذن من المسؤول عن تكريس هذه الظاهرة الفظيعة باحياء وازقة وشوارع وساحات مدينة المحمدية، وهل من تحرك مسؤول في هذا الشان ؟؟ !!