طرحت شركة طبية صينية أخيرا منتوجا جديدا في الأسواق المغربية، وهو عبارة عن لاصقة تمنع العطش عن الصائمين أيام شهر رمضان لأكثر من 8 ساعات في اليوم. ويتوقع أن تغزو كميات كبيرة من هذا المنتوج، الأسواق المغربية خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد طرح عينة منها بداية الشهر الجاري.
وكرد فعل على ذلك، أطلق عدد من النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة ما أسموه اللاصقة السحرية، مطالبين الجهات المختصة بمنع دخولها إلى المغرب. هذا وقد انتشرت على الموقع الاجتماعي الفايسبوك تعليقا رافضا لمثل هذا الابتكار، حيث علق البعض على هذا الاختراع الصيني بالقوال، كيف لبلد كالصين لا يعرف معنى الصيام أن يتدخل في أركان الدين الإسلامي، متسائلين عن الجدوى المرجوة من مثل هذه الأمور، فيما أعجب البعض الآخر بالفكرة.معتبرا أنها لا تشكل أي حرج إذا أجازها رجال الدين واعتبروها غير مفطرة.
ومن جهته، قال الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية لفقه النوازل، في تصريح صحفي أنه لا حرج في استعمال المغاربة للاصقة الصينية خلال رمضان.
وأضاف قائلا "إنها مادامت لا تؤخذ عن طريق الفم فلا حرج في استعمالها، لأن الصيام هو اختبار، ولهذا منع الطعام والشراب...
أما اللاصقة الصينية التي تمنع العطش عن الصائم لساعات طويلة فهي تسري داخل الجسد وتساعد الإنسان على الصيام... فهو يستعين بها على تحمل العطش خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام...".
ويؤكد الزمزمي، في التصريح ذاته، أن المغاربة يمكن لهم الاستعانة باللاصقة الصينية دون أي مشاكل، لان الأمر يتعلق بأمر حلال وسليم، ولا يفطر الإنسان الصائم.