كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية تهتز على وقع حادث مروع حصد روح طالب والعناية المركزة لزميله شهدت كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية صبيحة اليوم الثلاثاء 13 مارس حوالي الساعة الثامنة وخمسين دقيقة وقوع حادث مروع ومفجع اهتزت له ساكنة المحمدية والطلبة بوجه خاص، حيث راح ضحية هذا المصاب الاليم طالبين مهندسين تترواح اعمارهما مابين 23 و 25 سنة ، لفظ احدهما انفاسه الاخيرة بمستعجلات مولاي عبد الله بالمحمدية ، فيما المصاب الثاني تم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء نظرا لحالته الصحية الجد حرجة . وتعود فصول واطوار هذه الفاجعة حسب مصادر طلابية ومسرح الحادث كما عاينته "محمدية بريس" لكون الضحية والمصاب كانا يتكئان على لوحة خشبية ( مادرية ) متمركزة على مستوى الحائط الواقي لشرفات قاعات الدرس بالطابق الثاني، حيث وبدون سابق اشعار وفي غفلة من الجميع هوت هذه الخشبة مخلفة حادثا اليما في نفوس اهل واقارب الضحيتين والطلبة. وعلى اثر هذا الحادث تم استنفار جميع السلطات المحلية والامنية بالمحمدية التي هرعت الى مسرح هذا الحادث على مستوى هذه الكلية وكذا المستشفى الاقليمي للمدينة الذي عرف حضور وزير التعليم العالي لحسن الداودي رفقة عامل المدينة عزيز دادس، وبعدها تم الانتقال الى عين مكان وقوع الحادث بالكلية حيث قدمت للوزير ايجابات وفق استفساره عن ملابسات هذا الحادث الاليم تخللتها بعض التدخلات الاستنكارية لبعض الطلبة الذين شجبوا الاهمال واللامبالاة تجاه مطالبهم وقضاياهم وعلى راسها الوقاية والسلامة بهذه المؤسسة ، هذا وقد اكد الوزير في هذا الشان ل " محمدية بريس" عن التعبير البالغ اثر هذا المصاب الجلل الذي اصاب هاذين الطالبين مع وعده بالمراجعة والتدخل العاجل لذا الشركات المنجزة لجميع بنايات الكليات بالمملكة تفاديا لوقوع حوادث مماثلة ،كما اكد وانطلاقا من غد الاربعاء بايفاد لجنة للقيام بخبرة في هذه البناية التي شهدت فاجعة اليوم. محمدية بريس
روبرطاج في الموضوع
معرض الصور
جميع الحقوق محفوظة ومسموح اعادة النشر شريطة ذكر المصدر