على حد تعبيره مواطن بالمحمدية يتعرض للتعنيف وحجز هاتفيه من طرف قائد شهدت احدى الملحقات الادارية بالمحمدية صباح الاربعاء 29 فبراير وبمكتب القائد وجبة فطور شهية متوازنة ومتكاملة غذائيا ، عفوا.. حصة من اللكم والرفس والسب والشتم تلقاها احد سكان تراب هذه الملحقة الذي يشتغل موظفا بلديا مكلفا بمهمة سائق سيارة لنقل الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتعود فصول هذه الواقعة كما جاء على لسانه ، انه تم استدعاؤه من طرف عون سلطة للحضور الى مكتب القائد واذ لم يتوان في تلبية الدعوة فكان نصيبه ماتلقاه كما سلف الذكر ومضيفا كذلك ان القائد لم يكتف بهذا فحسب بل قام بتفتيشه وحجز هاتفين نقالين كانا بحوزته، ويذكر في هذا الصدد ان "محمدية بريس" صادفت المعني بالامر بمقر الجماعة الحضرية للمحمدية صباح نفس اليوم وهو في حالة جد سيئة يسودها الارتباك والحيرة وطرح السؤال لمن سيرفع تظلمه؟ مع اقراره في نفس الوقت بانه قام بمخالفة في التعمير على مستوى محله السكني يتعلق بحسب تعبيره في فتح باب على غرار باقي بعض جيرانه ، اذ عبر وبمرارة متسائلا عن الاسباب الكامنة وراء الاعتداء عليه وحجز هاتفيه ومضيفا " الى درت مخالفة راه كاين القانون ماشي ناكل لعصا عند القايد؟ ".