خالد البرحلي (كاريكاتير: مبارك بوعلي) حمّل الإطار الوطني هشام الإدريسي مرارة إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012لا على يد المنتخب الغابوني للمدرب إريك غريتس. وقال الإدريسي إن المدرب غيريتس يتحمل كامل المسؤولية في الإقصاء الغير مفهوم والغير متوقع من الدور الأول بعدما كانت كل التوقعات ترشحه للذهاب بعيدا في النهائيات المقامة مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية. وأرجع الإطار الوطني والمحلل الرياضي سبب الهزيمة التي أدت إلى إقصاء المنتخب من الدور الأول أمام الغابون إلى الطريقة التي اعتمدها المدرب في تدبير شوطي المباراة، وكذا التغييرات التي أدخلها على التشكيلة قياسا بالمباراة الأولى أمام المنتخب التونسي. وأبدى الإدريسي استغرابه من إدخال تغييرات على التشكيلة طالت أربعة لاعبين دفعة واحدة، وهو ما يعني حسب الإدريسي أن المدرب لم يستقر على تشكيلة قارة بعد كل هذه المدة التي قضاها في تدريب المنتخب وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام. وانتقد هشام الإدريسي "عناد" إيريك غريتس حينما أصر على جعل أحمد القنطاري ضمن التشكيلة الرسمية رغم قلة تنافسيته بفعل الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة تقارب الثمانية أشهر، هذا بالإضافة يضيف الإدريسي إلى أن الطراوة البدنية لجل اللاعبين بدت دون المستوى وهو ما يستنتج من خلاله أن معسكر "ماربيا" لم يكن بالاختيار الموفق. وأبدى الإدريسي استغرابه من ضعف الهجوم المغربي، الذي لم يسجل أي هدف في حين تكفل الحسين خرجة الذي يلعب كوسط ميدان هجومي بتسجيل أهداف المنتخب الثلاثة بعد أن سجل هدفا ضد تونس في المباراة الأولى وهدفين ضد المنتخب الغابوني. وقال الإدريسي أن غريتس ربما لم يدرك بعد ما معنى أن تلعب في نهائيات من قيمة كأس إفريقيا للأمم خصوصا وأنه يدرب منتخبا وطنيا لأول مرة كما أنه يخوض أول مرة في مساره التدريبي بطولة من هذا الحجم، وهناك فرق كبير بين أن تدرب فرق مثل مرسيليا أو الهلال السعودي وبين أن تدرب منتخبا من حجم وقيمة المنتخب المغربي.