فبرايريو المحمدية مستمرون في الاحتجاج والمجتمع المدني ينشط بجانبهم حركة 20 فبراير بالمحمدية "حرية كرامة ديمقراطية عدالة اجتماعية " تحت هذا الشعار، كان ناشطوها يلخصون دواعي خروجهم الى الشارع في وقفة احتجاجية بعد زوال الاحد 15 يناير بساحة ماتسميها الحركة ب " ساحة الكرامة" بعالية المحمدية عرفت هذه الوقفة الفبرايرية رغم حضورها المتواضع، انضمام وجوه جديدة بصفوفها بغية المحافظة على زخمها ولقبها كفاعلة محورية للحراك المجتمعي في المغرب وكرسالة قوية لجماعة "العدل والاحسان" عن انسحابها المفاجىء من صفوف الحركة،وكاشارة ايضا للتعبير على ان الحركة قادرة على التعبئة ،واستقطاب نشطاء جدد وهذا ماميزها خلال وقفة اليوم اذ بدأت صغيرة ومع مرور لحظات من الوقت بدات تتسع دائرتها بانضمام حشد من المواطنين اليها. وفي هذا الصدد على حد تعبير احد نشاء الحركة ل "محمدية بريس" أن الاستمرارية في النضال والاحتجاج لن يتوقف ولن يقوض انسحاب الجماعة "العدلية" من عزيمتنا واصرارنا ولن يخلق لنا ابدا ازمة وعائقا امام نبل رسالتنا الفبرايرية. عرفت هذه الوقفة الاحتجاجية ترديد ورفع جملة من المطالب ،الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية تخللتها شعارات وعبارات قوية وجريئة صدحت بها حناجر المحتجين على الرغم من مكبرات الصوت التي كانت تصدر منها نغمات واهازيج اصوات جمعيات المجتمع المدني في لوحات فنية وموسيقية استأنست بها أمهات وأطفال منطقة العالية، وفي هذا السياق عبرت احدى النساء التي رافقت أطفالها الى هذا الفضاء التي فضلت عدم ظهورها وذكر اسمها ( ان هذه النشاطات الترفيهية التي اصبحت تقام بهذا الفضاء كل يوم احد تعتبر بادرة طيبة ومحمودة ويفتقر اليها اطفالنا في غالب الاحيان ونتمنى ان تستمر في الوجود طيلة السنة).