أعلن فبرايريّو النّاظور، ضمنيّا، عن انتقالهم من مرحلة السير احتجاجا على أوقات الوقوف.. وذلك بعدما التأم شمل شباب الحراك بساحة "الشبيبة والرياضة" ضمن وقفة غضب داعية للحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعية. ولم تقدّم التنسيقية المحلّية للحركة أي تبرير عن التغيير الذي مسّ خرجتها لبعد زوال الأحد، وذلك رغما عن كون نداء التظاهر قد أثار العمد إلى البصم على مسيرة تجوب شوارع المدينة.. هذا قبل أن يتمّ الاكتفاء بوقفة رفعت ذات الشعارات المعبّرة عن الرغبة في تغيير حقيقي بالبلاد. ويبدو أنّ قلّة عدد المستجيبين لنداء المسيرة الفبرايريّة الاحتجاجيّة قد وقف وراء القرار المتخذ على أرض الميدان بإلغاء "المسِير" والاكتفاء ب "الوقوف".. في حين تحلّق قرابة المائة وخمسين فردا لترديد شعارات مناوئة للحكومة والبرلمان وداعية لإصلاحات حقيقيّة، مع رصد غياب شعارات راديكالية عن الموعد. ثلّة من رموز الحراك بالنّاظور برزوا غير متفقين مع ما أسميت، ضمن حورات ثنائيّة، ب "الشعارات الخبزيّة".. زيادة على مظاهر امتعاض عمّت الاحتجاج وطالت "شعبوية زائدة عن اللزوم" تموقعت ضمن خطابة مفرطة بصم عليها أحد المنتمين للتنسيق الفبرايري وبشكل ارتجالي. لمزيد من التوثيقات أنظر ناظور يلُوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس