اتهم فبرايريو الناظور من أسموهم "البلطجية" بالوقوف وراء مختلف المحطات التي تعادي تحركاتهم الاحتجاجية السلمية الداعية إلى الإصلاح ووضع البلاد على طريق الديمقراطية الحقيقية.. وقد عمد المشاركون ضمن مسيرة حركة 20 فبراير، والتي جالت عددا من شوارع الناظور عشية الأحد، باتهم ذات "البلطجية باستعمال المال لحشد التحركات المضادة".. ودائما حسب قولهم. ورفع المتظاهرون الفبرايريون شعارات متعددة خلال المسيرة التي تنقلت عبر مقاطع متفاوتة الطول من شوارع محمد الخامس والحسن الثاني والجيش الملكي والمسيرة الخضراء والحسن الأول ويوسف ابن تاشفين ومحمد الزرقطوني، بداية من ساحة التحرير وانتهاء بساحة حمان الفطواكي.. ومنها شعارات: "المناضل بالغيرة والبلطجي بالتْدْويرة" و"العهد الجديد باي باي.. البلطجة بالطاي طاي" و"بلطجي يا حقير.. عاقت بيك الجماهير" و"الشعب يقاوم.. البلطجة تساوم".. إلى جانب شعارات أخرى مؤكدة التشبث بالتواجد وسط الشوارع إلى حين تحقيق كافة مطالب الوثيقة التأسيسية لحركة 20 فبراير. تنسيق حركة 20 فبراير بالناظور عمل، ضمن كلمة ملقاة ضمن مسيرة ال17 من يوليوز، على إدانة ما أسمي "اعتداء بلطجيا طال مناضلين اثنين يتواجدان ضمن الحركة من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين".. هذا قبل أن يُردف بأن "ما طال المعتدى عليهما يؤكد بأن المخزن قد استنفذ كافة سبل التعاطي الهدام مع حركة 20 فبراير وأنه قد التجأ إلى خدمات المتقنين للغة العنف دون غيرها".. ودوما وفق تعبير التنسيق الفبرايري المذكور. تجدر الإشارة إلى أن القوات العمومية عملت على قطع شارع محمد الزرقطوني المفضي للجانب الشمالي من كورنيش الناظور، حيث وضعت حواجز معدنية ووقفت وراءها بغية منع مسيرة الفبرايريين من التنقل بجانب منصة المهرجان الاتصالاتي الواقعة قبالة المركب الثقافي للنّاظور، وهو ذات الموقع الذي كان يتواجد به حينها معارضون لحركة 20 فبراير أقنعوا من لدن الأمنيين بضرورة إخلاء ساحة الفطواكي وتوسط المتجمهرين بمحاذاة المنصة الفنية المذكورة. أنقر هنا للإطلاع على آخر أخبار الناظور أو عبر الرابط التالي: http://www.nadorplus.com