صرح وزير مالي لوكالة الصحافة الفرنسية ان باماكو "لن تقبل بعد اليوم بانتهاك أراضيها من قبل جيهة البوليساريو" التي توغل مسلحون منها إلى مالي مؤخرا وقتلوا رجلا وخطفوا ثلاثة آخرين على الأقل. وقال الوزير الذي طلب عدم كشف هويته ان "مالي لن تقبل بعد اليوم بانتهاك وحدة وسلامة أراضيها من قبل بوليساريو". وتابع انه "لا يمكن الدخول والقتل وخطف أشخاص على أراضينا، وافهمنا من يهمه الامر بذلك". وأضاف "في المرة القادمة سنتحمل مسؤولياتنا". وأكد الوزير المالي نفسه ان "اسباب هذا التوغل غير مقنعة خصوصا ان الشخص الذي قتل والأشخاص الذين خطفوا لا علاقة لهم بمحتجزي الرهائن الأوروبيين الذين خطفوا في تندوف". وكانت بوليساريو التي تقاتل من اجل استقلال الصحراء المغربية بدعم من الجزائر اتهمت تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بخطف اسباني واسبانية وايطالية في منطقة تندوف في 23 تشرين الاول/اكتوبر. واكدت ان الخاطفين وفدوا من مالي واقتادوا رهائنهم اليها. ونفت الحكومة المالية هذه المعلومات. وتبنت خطفهم منظمة لم تكن معروفة من قبل هي جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا