جدد وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري التأكيد الأربعاء 2 نوفمبر، على التزام بلاده "العمل" مع الدول المجاورة للإفراج عن ثلاثة أوروبيين خطفوا في الجزائر في 23 أكتوبر الماضي. وردا على سؤال في البرلمان حول الصحراء، ندد الفهري مجددا ب"هذا العمل الجبان" معربا عن "تضامن المغرب مع عائلات الرهائن". وكان إسبانيان، رجل وامرأة، وإيطالية أعضاء في منظمة غير حكومية خطفوا في حاسي رابوني بالقرب من تندوف (جنوب غرب الجزائر) وهي منطقة توجد بها مخيمات جبهة البوليساريو. من جهة أخرى، اعتبر الفاسي أن الجزائر تتحمل "مسؤولية" في هذه القضية لأنها "مسؤولة عن حماية الأشخاص الذين يعيشون على أراضيها". وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أعلن أن الرهائن الثلاثة خطفوا "في منطقة خارجة عن سيطرة الجزائر". وكان وسيط في دولة بغرب إفريقيا قال لوكالة فرانس برس الأحد إن الرهائن الثلاثة "على قيد الحياة" وان مقاتلي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "الذين دخلوا إلى مخيمات اللاجئين التابعة للبوليساريو للمشاركة في عملية الخطف لم يكونوا مسلحين". وأضاف "كان لهم شركاء على الأرض". من جهتها، أعلنت جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء أن الخاطفين جاؤوا من مالي "وقد نقلوا رهائنهم إلى هذا البلد" الأمر الذي نفته السلطات المالية بشدة. --- تعليق الصورة: المختطفة إينوا فيرناندث دي رينكون إسبانية الجنسية، في إحدى الخيام بمتندوف في مناسبة سابقة (الصورة عن موقع "الباييس" الإسباني)