يحتفل العالم و معه المغرب باليوم العالمي لمرض السيدا أو الإيدز،حيث بلغ عدد المصابين بمرض الإيدز في المملكة خمسة آلاف وثلاثمائة وعشرين حسب احصائيات 2010 وتتهم بعض جمعيات محاربة الإيدز وسائل الإعلام بعرقلة حملات التوعية ونشر أخبار ومعلومات خاطئة.. وتسعى أربع جمعيات في المغرب إلى التوعية بمخاطر الإيدز وتقديم النصح للمواطنين بشأن الوقاية. ولعل حملات التوعية التي تقوم بها الجمعيات كانت وراء انخفاض عدد المصابين بالمقارنة مع السنوات الأولى من ظهولا هذا المرض الفتاك. ولتحفيز الصحافيين على التعاطي بمهنية مع مرض الإيدز، تفكر بعض الجمعيات محاربة الإيدز ونقابة الصحافيين المغاربة في إحداث جائزة لأفضل عمل صحافي في موضوع الإيدز ويسعى المغرب في إطار توجهات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا إلى خفض نسبة انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بمعدل 50 في المائة وذلك برسم الفترة مابين 2012-2016. وتهدف هذه الإستراتيجية أيضا ، حسب بلاغ لوزارة الصحة صدر بمناسبة تخليد المغرب الخميس 1 دجنبر 2011 على غرار باقي دول العالم اليوم العالمي لمكافحة السيدا، الى التقليص من خطر انتقال الفيروس من النساء الحوامل المصابات إلى أطفالهن إضافة إلى خفض عدد وفيات الأمهات المرتبطة بالفيروس. وتتضمن أهداف الاستراتيجية من جهة أخرى الحد من التمييز وتغيير النظرة السلبية للمجتمع اتجاه المصابين بالفيروس ومرضى السيدا واحترام حقوقهم من أجل إدماج اجتماعي أفضل.
وأفادت منظمة الأممالمتحدة لمحاربة السيدا في آخر تقرير لها أن عدد الأشخاص المتعايشين مع مرض السيدا في المغرب بلغ ب` 28 ألف شخص ،فيما بلغ عدد الأشخاص الحاملين لفيروس المناعة البشرية 259 شخصا ومرضى السيدا 235 شخصا، وذلك في الفترة مابين فاتح يناير و31 أكتوبر وأنه يتم حاليا علاج 4 آلاف شخص في مركز للتكفل بالسيدا.
ويذكر أن تخليد اليوم العالمي لمكافحة السيد ينظم هذه السنة تحت شعار " صفر عدوى جديدة، صفر تمييز ، وصفر حالة وفيات ناجمة عن السيدا