ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، أن المجموعة الفرنسية (رونو) تستعد , "ابتداء من يناير إذ سارت الأمور بشكل جيد", لتدشين مصنعها الجديد بطنجة, التي ينتظر أن تشكل "قطبا حقيقيا لإنتاج السيارات"، على غرار رومانيا وتركيا " .وسيبلغ الإنتاج الإجمالي للسيارات للشركة, حوالي 250 ألف سيارة في السنة. ومن أجل موازنة عجز سوق محلية, بادر المغرب, حسب الصحيفة الفرنسية (لي زيكو), إلى "تسهيل عملية التصدير نحو أوروبا الشرقية" بهدف خلق "منظومة بيئية" شاملة تضم مصنعي تجهيزات السيارات وخدمات بمحيط مصنع (رونو) الذي سيمكن من خلق نحو ستة آلاف منصب شغل مباشر و 30 ألف منصب شغل غير مباشر في شمال المملكة. وسجلت (لي زيكو) أنه سبق للمنطقة الحرة للتصدير التي تقع قبالة إسبانيا أن احتضنت 60 مقاولة ممونة تحتل المرتبة الأولى في مجال المناولة . وستحتاج المجموعة الفرنسية, التي تعكف في الوقت الراهن على تشييد مصنعها, فقط لاقتناء, نصف كمية قطع الغيار من عين المكان , الى أن يتعزز مجال المناولة، على "مستوى اندماج محلي تترواح نسبته بين 70 و80 في المائة . وأضافت أن وتيرة العمل ستحدد وفق الطلب, على أن تعمل الوحدة الأولى للمصنع بوتيرة حوالي 70 ألف سيارة خلال السنة المقبلة, لكن يمكن أن تترتفع بعد ذلك إلى 170 ألف سيارة.