ذكرت صحيفة "لي زيكو" الاقتصادية الفرنسية اليوم الخميس أن شركة "رونو" الفرنسية لصناعة السيارات تستعد لتعزيز وتقوية وسائل إنتاجها بالمغرب لاسيما وأنه يقع على مقربة من السواحل الأوروبية . وقالت صحيفة أوساط الأعمال الفرنسية في مقال بعنوان "المغرب سيكون قريبا "رومانيا الثانية " بالنسبة للشركة "، إن هذه الأخيرة، التي أصبحت غير راضية على فرعها برومانيا، تستعد لتعزيز وتقوية وسائل إنتاجها من خلال إحداث محطة ثانية بتكلفة أقل قريبا من السواحل المغربية. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن جيرار دوتوربي المسؤول عن ظهور سيارة "رونو- داسيا" بالأسواق، أن المجموعة الفرنسية تروم بلوغ سقف 400 ألف سيارة سنويا بالمغرب، أي بإنتاج يفوق ما ينتج مصنع ب"يتيستي" في رومانيا (حوالي 350 ألف وحدة). وتابعت الصحيفة أنه فضلا عن المصنع الموجود بالدارالبيضاء (صوماكا)، الذي يقوم بتجميع 70 ألف وحدة، فإن رونو باشرت بناء مصنع لها بطنجة (600 مليون من الاستثمارات) سيبدأ الإنتاج في مطلع سنة 2012، بطاقة تبلغ حوالي 170 ألف سيارة سنويا على أن ينتقل هذا العدد، في ما بعد، إلى 400 ألف وحدة . وذكرت "لي زيكو"، أن الطرازين الأولين، المكملين لطراز " داسيا "، واللذين لم يتم الكشف عنهما بعد، سيتم تصدير 95 في المائة منهما إلى بلدان أخرى . وخلصت الصحيفة، إلى أنه وفضلا عن الادخار الناجم عن الضريبة على القيمة المضافة الذي تتيحه المنطقة الحرة وكذا عن اليد العاملة، فإن شركة رونو تسعى إلى منح الامتياز للمزودين المحليين بالنسبة للأجزاء الكبرى للسيارة، مما سيخفض من كلفة الإنتاج بما في ذلك إنتاج مصنع الدارالبيضاء.