بعد ترشحه في لائحة الشباب مع حزب العدالة و التنمية،تعرض الفنان الشاب ياسين أحجام الى العديد من الانتقادات بعد اختياره للمصباح.لكن منتقديه اليوم أصبحوا يتقربون منه أكثر فأكثر بعدما بات قريبا من حقيبة وزارة الثقافة التي أهلكها الوزير السابق الأديب المثقف بنسالم حميش.هذا الأخير بعد برسائل ود وغرام واستجداء لبنكيران عن إمكانية بقائه في مكانه و خاصة أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي.. ونشأ مؤخرا عدد من الفايسبوكيين المغاربة صفحة فايسبوكية اختاروا لها كعنوان "ياسين أحجام وزيرا للثقافة " يدعون من خلالها رئيس الحكومة الجديدة عبد الإله بنكيران إلى تعيين ياسين أحجام وزيرا للثقافة المغربية، ونشر المشرفون على الصفحة نبدة عامة عن سيرته الذاتية، وكذا مقاطع فيديوهات يشرح من خلالها ياسين الجزء المتعلق بالمجال الثقافي والفني في برنامج حزبه.
ويلقى أحجام دعما كبيرا من أصدقائه في المجال الفن و خاصة الشباب ومنهم عبد الصمد مفتاح الخير سامية أقريو و سناء عكرود "رمان- الدويبة" وزوجها الممثل الشاب محمد مروازي التي جهر مباشرة بدعمه في تصريح يقول فيه لن "نجد أحسن من ياسين أحجام، فعلى الأقل نعرفه جيدا ونعلم أننا سنسمع من خلاله صوت الفن والفنانين، وإذ كان ياسين وزيرا للثقافة فسأطمئن على مستقبل الفن والثقافة في المغرب، وسأضم صوتي لكل الأصوات المطالبة بأن يحمل ياسين هذه الحقيبة"".