رفض حفيظ بنهاشم المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، استقبال زوجة أحد المعتقلين المحكومين في إطار ملف أحداث 16 ماي الإرهابية التي هزت مدينة الدارالبيضاء، وبحسب ما أوردته جريدة "المساء" التي نقلت الخبر فإن الرفض جاء بدعوى أن المرأة ترتدي النقاب وخاطب بنهاشم السيدة: "إذا أتيت بهذا اللباس مرة أخرى فلن استقبلك". وحلت زوجة المعتقل في إطار الملف المذكور بمقر المندوبية السامية لإدارة السجون رفقة عائلات المعتقلين السلفيين الذين نظموا في الأسبوع الماضي زيارة جماعية من أجل إثارة انتباهها المسؤولين عليها إلى الخصاص الذي يعانيه النزلاء جراء نقص التمويل في المواد الغذائية، أيام بعيد تنظيم المعتقلين لإضراب عن الطعام. وفي اللقاء ذاته الذي حضره إلى جانب عائلات المعتقلين عبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، لم يخف خلاله حفيظ بنهاشم، أن المندوبية السامية لإدارة السجون قامت بنقص الكميات المواد الغذائية المسلمة لسجناء "السلفية الجهادية" بسجن القنيطرة المركزي، المحكومين بالإعدام وبمدد طويلة. وبرر المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج الخطوة في لقائه مع عائلات المعتقلين وبرئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين السلفيين بأنها جاءت بعدما تبين أن الفئة المذكورة تتاجر في المواد الغذائية المسلمة إليها من قبل إدارة السجون. ويذكر أن لقاء المندوب العام لإدارة السجون، مع عائلات المعتقلين جاء بغرض تلطيف الجو بين إدارة السجن والمعتقلين السلفيين بعد أن توترت علاقتهما الأسبوع الماضي، ما دفع بالمعتقلين المتابعين في ملف 16 ماي إلى خوض إضرابا عن الطعام احتجاجا على نقص كميات المواد الغذائية التي تمنحها