قال مصدر قضائي "إن الشرطة المغربية أحالت إلى النيابة العامة في الدارالبيضاء شخصاً كان ينتحل صفة أمير، ويستغلها من أجل الايقاع بفتيات مغربيات في شباكه، ليغتصبهن بشكل وحشي". ووصف المصدر هذا الشخص بكونه "شخصاً سادياً جنسياً"، مضيفاً أن "التحريات التي قامت بها شرطة مدينة الدارالبيضاء، خلصت إلى أن هذا الشخص، الذي يزيد عمره على الأربعين عاماً، كان يعمد إلى اختيار ضحاياه من الفتيات الجميلات، والميسورات، وبمجرد وقوعهن في شباكه، كان يتعمد احتجازهن، واغتصابهن، وتعذيبهن". وأشار المصدر إلى أن "مجموعة من الضحايا اللواتي تقدمن بشكاية ضد هذا الشخص، أكدن أنهن كن يتعرضن لتعذيب جنسي وحشي، وكان يرغم بعضهن على ممارسة الجنس مع الكلاب، كما كان يرغم الفتيات على ممارسة الشدود الجنسي، مهدداً إياهن بأنه سيتصل بذويهن في حال رفضهن". وعن الطريقة التي كان يتبعها في عملياته المريبة، قال المصدر القضائي "الأمير المزور كان يتوجه إلى الأماكن العمومية الراقية، ويترصد الفتيات الميسورات الجميلات، وكان يقدم لهن بيزنيس كارد عليه اسمه وصفته ورقم هاتفه وينتظر أن تتصل به".