شعب بريس - متابعة جاء في جريدة "الصباح"، في عددها الصادر يومه الاثنين (26 شتنبر 2011)، أن عناصر الشرطة القضائية بأمن آنفا بالبيضاء، أوقفت شخصا، وصف ب "الحاج ثابت الثاني"، بالنظر إلى ما اقترفه من احتجاز، وتعذيب، واغتصاب لفتيات من عائلات ميسورة.
وذكرت أن المتهم، البالغ من العمر حوالي 40 سنة، كان ينتحل صفة أمير من أجل الإيقاع بضحاياه، إذ يترصد لبعض الفتيات ويختار الجميلات منهم، واللواتي تظهر عليهن علامات اليسر، ثم يسلم ورقة، يكتب عليها رقم هاتفه المحمول، وصفته كأمير، ويطلب من امرأة، قد يسلمها مبلغا ماليا، إعطاءها للفتاة المعنية، وينتظر اتصالا هاتفيا منها.
وكشفت شهادات بعض الضحايا عن اعتداءات، وشذوذ جنسي مورس عليهن، إذ أكدت إحداهن أنه مارس عليها الجنس من الدبر، وأماكن مختلفة من الجسد.
وكانت أكثر الشهادات التي صدمت الجميع هي تلك التي تخص فتاة أكدت فيها أنها اضطرت إلى ممارسة الجنس مع كلب، من خلال مداعبة جهازه التناسلي بيدها وفمها، أمام أنظار المتهم الذي كان يتلذذ بمشاهدة هذا الوضع، بل والاستمناء عليه.
وقالت الفتاة، وهي ابنة أحد الأعيان، أنها اضطرت إلى القيام بجميع ما يطلبه منها المتهم مخافة أن يبعث صورها إلى أبيها مثلما كان يهددها بذلك.