الصورة معبرة عن الظروف المأساوية التي يعيشها الإخوة المعلقون في الشركة الوطنية للإداعة والتلفزة المغربية القسم الرياضي. و يستعد الصحفيون الرياضيون في القطاع السمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية الى إنشاء جمعية خاصة بهم من أجل توحيد صفوفهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم المهضومة ووضعيتهم المهنية والقانونية والإعتبارية التي باتت مهددة بشكل كبير منذ تحول الاذاعة والتلفزة الى شركة عمومية وتحويل كل الامكانيات المرصودة الى قنوات الرياضية وميدي سات والاذاعات الخاصة كراديو مارس. .ويبدو من خلال بلاغ التنسيقية التي حصلت جريدة محمدية بريس بنسخة منه ان الاوضاع اصبحت كارثية بالنسبة لهؤلاء الصحفيين حتى في الملاعب الرياضية بسبب عدم اكتراث مسؤوليهم بمطالبهم. واستمرار الانتهاكات في حقهم خلال انطلاق منافسات الموسم الحالي. وخير مثال على ذلك ما وقع لطاقم الاذاعة الذي فوجئ عند ولوجه ملعب المحمدية ان منصة التعليق الاذاعي تحولت الى مرحاض لقضاء الحاجة.