انتقد الأمير مولاي هشام درس وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق "حول الأبعاد التعاقدية للبيعة في تاريخ المغرب" قائلا إن الوزير انخرط "في مهمة تسخير الإسلام وتوظيفه أداة في خدمة هدف سياسي محض". ولاحظ الأمير في مقال حول درس التوفيق أنه استعمل "حجاجه الخاص بالنظام المستمد من البيعة، التاريخَ والوقائع التاريخية. ولكنه يظل في نطاق العموميات وهو ينقب في التاريخ". واستغرب الأمير كيف انتقل الوزير في الحديث عن الشرعية التي حدد نشأتها في البيعة التقليدية والدستور الديموقراطي، لينتهي "إلى تركيز كل الأمور في شخص الملك بوصفه الضامن الوحيد لتفعيل واحترام المقتضيات المؤسَّسة على هذين المصدرين". وانتقد مولاي هشام "اعتماد المحاضر منهج المقارنة ولكنه يوظفه لعقد مقارنات عشوائية لا تقوم على أساس".