الأشخاص الذي يميلون وراثيا إلى الإدمان يمكن أن يسيئوا أيضا استعمال الأدوية بالوصفات أكثر المرضى لا يعرفون ما إذا كانوا يحملون عوامل الخطر الوراثية للإدمان والإستعمال غير الصحيح للادوية المسكنة للألم يمكن أن يصبح مشكلة دائمة وجدت دراسة جديدة بأن الإدمان إلى الأدوية أمر شائع جدا خاصة بين المرضى الذين يعانون من الألم المزمن، حيث يتفق 35 بالمائة من المرضى الذين يتناولون عقاقير مسكنة للألم حاليا مع مواصفات الشخص المدمن. نشر البحث في عدد شهر يوليو/تموز من مجلة الأمراض المسببة للإدمان. في الدراسة، قابل الباحثون 705 شخص يخضعون لعلاج طويل الامد ويستخدمون أدوية مخففة للألم بوصفة طبية -لأمراض غير سرطانية - ما بين أغسطس/آب 2007 ونوفمبر/تشرين الثاني 2008. فوجدت الدراسة بأن الإدمان إلى الدواء المخفف للألم بوصفة طبية -- مثل المورفينOxyContin، Percocet وVicodin -- يحدث في أغلب الأحيان بين الأشخاص: الأصغر من سن 65؛ لديهم تاريخ سوء استعمال الدواء؛ أعراض إنسحاب؛ وتم علاجهم سابقا من الادمان. كما لاحظ الباحثون أن اضطراب الشخصية اللاإجتماعية، يعد عامل خطر آخر لهذا النوع من الإدمان. معايير الإدمان علاوة على ذلك، وحتى بعد أن قامت الجمعية النفسية الأمريكية بمراجعة تعريفها عن الإدمان (الذي توقع خفض عدد المرضى الذين تنطبق عليهم معايير الإدمان)، وجدت الدراسة بأن إنتشار سوء إستخدام الدواء بالوصفات بقي بدون تغيير. وقد لخص الباحثون هذا جزئيا بسبب حقيقة أن الأعراض الجديدة الآن تتضمن المرضى الذين حذفوا سابقا. بالإضافة إلى ذلك، فمن المرجح بأن الأشخاص الذي يميلون وراثيا إلى الإدمان يمكن أن يسيئوا أيضا استعمال الأدوية بالوصفات. عوامل الخطر الوراثية هذا وقال جوزيف بوسكارينو، محقق رئيس في نظام صحة Geisinger، في بيان صحفي، "أكثر المرضى لا يعرفون ما إذا كانوا يحملون عوامل الخطر الوراثية للإدمان، كما أن الإستعمال غير الصحيح أو غير الشرعي للادوية المسكنة للألم يمكن أن يصبح مشكلة دائمة ذات نتائج جدية للمستخدمين وعائلاتهم". على أية حال، إستنتج الباحثون، بأن نتائج بحثهم يمكن أن تحث العلماء على إيجاد طرق علاج جديدة للألم لا تحمل نفس خطر الإدمان. في النهاية، قال بوسكارينو، نتمنى أن يساعد بحثنا في تطوير أصناف احدث من الأدوية التي لا تؤثر على الدماغ سلبيا وتتجنب الادمان بشكل كامل.