أعلنت قيادة الدرك الوطني في الجزائر انها اوقفت ثمانية اشخاص ينتمون لعصابة دولية تزور الدينار الجزائري وتنشط بين الجزائر والمغرب، كما افادت الصحف الجزائرية الثلاثاء. ونقلت الصحف عن فصيلة الابحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة انها القت القبض على الاشخاص الثمانية في الجزائر والبويرة (شرق) ووهران وعين تيموشنت (غرب). كما حجز الدرك اكثر من مليون دينار (عشرة آلاف يورو) من الاموال المزورة. وذكرت صحيفة الخبر ان احد المتهمين الموقوفين في وهران اكد ان "رئيس العصابة الفار يقوم بتزوير العملة الجزائرية في المملكة المغربية قبل اعادة ادخالها عبر الحدود البرية والجوية". واضافت ان اختيار المغرب جاء لسهولة الحصول على "الورق الخاص بالعملات" وتوفر "تقنيات حديثة للطباعة في ورشات متخصصة". ويتم اغراق السوق بالاموال المزورة عن طريق خلطها باموال حقيقية في عمليات اقتناء سيارات بمبالغ كبيرة. واغلقت الحدود بين الجزائر والمغرب سنة 1994 اثر اعتداء نفذه متطرفون اسلاميون في احد فنادق مراكش (جنوب المغرب) ونسبته الرباط الى اجهزة الاستخبارات الجزائرية