أعلنت قيادة الدرك الوطني في الجزائر انها أوقفت ثمانية أشخاص ينتمون لعصابة دولية تزور الدينار الجزائري وتنشط بين الجزائر والمغرب، كما أفادت الصحف الجزائرية اليوم، حسب ما ذكرت وكالة فرانس ربس . ونقلت الصحف عن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة انها ألقت القبض على الأشخاص الثمانية في الجزائر والبويرة (شرق) ووهران وعين تيموشنت (غرب). كما حجز الدرك أكثر من مليون دينار (عشرة آلاف يورو) من الأموال المزورة. وذكرت صحيفة "الخبر" ان احد المتهمين الموقوفين في وهران أكد ان "رئيس العصابة الفار يقوم بتزوير العملة الجزائرية في المملكة المغربية قبل إعادةإدخالها عبر الحدود البرية والجوية". وأضافت ان اختيار المغرب جاء لسهولة الحصول على "الورق الخاص بالعملات" وتوفر "تقنيات حديثة للطباعة في ورشات متخصصة". ويتم إغراق السوق بالأموال المزورة عن طريق خلطها بأموال حقيقية في عمليات اقتناء سيارات بمبالغ كبيرة. وأغلقت الحدود بين الجزائر والمغرب سنة 1994 اثر اعتداء نفذه متطرفون إسلاميون في احد فنادق مراكش (جنوب المغرب) ونسبته الرباط الى أجهزة الاستخبارات الجزائرية.