ما زال زعماء الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية لم يفهموا لحد الآن سر التأخر في استدعائهم لحضور اللقاء المرتقب، الذي سيجمعهم مع محمد معتصم، رئيس الآلية السياسية للمتابعة والتشاور وتبادل الرأي بشأن مشروع مراجعة الدستور، وعبد اللطيف المنوني، رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور. ففيما كانوا يتوقعون أن يكون اللقاء، اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء (13/ 14 يونيو 2011)، كشف قيادي سياسي، ل كود"، أنه لم يجر استدعائهم إلى أي لقاء لحد الساعة، وأضاف قائلا "مفهمناش آش واقع". ورجح القيادي السياسي احتمال أن تكون اللجنة تعكف على إدخال بعض التعديلات على المسودة، بناء على الملاحظات التي قدمتها زعماء الأحزاب في اللقاء الأخير. من جهة أخرى، علمت "كود" أن زعماء أحزاب يوجدون في أنشطة خارج المغرب. وكان الملك محمد السادس أصدر توجيهاته لمستشاره، محمد معتصم، بعقد اجتماع قريب للآلية السياسية، لتمكين أعضائها من مسودة مشروع المراجعة الدستورية، قصد تبادل الرأي والمشورة بشأنها، وكذا مواصلة الآلية عقد اجتماعاتها التشاورية في نطاق المهام الموكولة إليها