استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله ، محفوفا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، ومرفوقا بمولاي رشيد، اليوم الجمعة (10 يونيو 2011)، بالإقامة الملكية بوجدة، عبد اللطيف المنوني، رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، الذي رفع إليه المشروع الذي أعدته هذه اللجنة، بعدما أنهت داخل الآجال المحددة المهمة التي أناطها بها العاهل المغربي في هذا الشأن، في الخطاب الملكي التاريخي لتاسع مارس الماضي. الجلالة الملك محمد السادس نصر الله استقبل، في اليوم نفسه، مستشاره محمد معتصم، بصفته رئيس الآلية السياسية للمتابعة والتشاور وتبادل الرأي بشأن مشروع مراجعة الدستور، الذي رفع للنظر الملكي تقريرا تركيبيا عن مداولات الآلية والآراء والاقتراحات والملتمسات التي عبر عنها أعضاؤها من زعماء الهيئات السياسية والمركزيات النقابية الوطنية، وذلك بعد إطلاعهم، من قبل عبد اللطيف المنوني، على المضامين الرئيسية لمشروع المراجعة الدستورية. وأصدر الملك توجيهاته لمستشاره محمد معتصم بعقد اجتماع قريب للآلية السياسية لتمكين أعضائها من مسودة مشروع المراجعة الدستورية قصد تبادل الرأي والمشورة بشأنها، وكذا مواصلة الآلية عقد اجتماعاتها التشاورية في نطاق المهام الموكولة إليها.