لقجع يكتسح انتخابات ممثلي الكونفدرالية الإفريقية بمجلس الفيفا    نشرة انذارية: أمطار قوية وتساقطات ثلجية من الأربعاء إلى السبت بعدد من مناطق المملكة    عجز الميزانية يصل 21 مليار درهم مع نهاية فبراير    وهبي: المال العام "ماشي سايب" .. والمزايدات تسيء إلى الديمقراطية    حزب "الأحرار" بأكادير يناقش الغلاء    انهيار سقف منزل في القصر الكبير    وزارة الثقافة تفرج عن نتائج جائزة المغرب للكتاب    بلاغ جديد لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة    انطلاق دوري الشطرنج ضمن رمضانيات طنجة الكبرى بمشاركة واسعة وأجواء تنافسية    حزب الأصالة والمعاصرة : تفاقم البطالة معضلة حقيقية    "بصمة التراث".. أول سلسلة رسوم متحركة تعنى بإحياء التراث المغربي    علماء روس يطورون أول دواء مزدوج لعلاج سرطان البروستات    اختفاء قاصر مغربي بعد محاولة للسباحة إلى سبتة والعثور على جثة آخر    رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع رئيس لجنة الدولة للعمل مع الجالية الأذربيجانية    رئيس الاتحاد المصري: "أنا فخور باستضافة المغرب لمونديال 2030"    سعد المجرد يجري عملية جراحية على مستوى الأذنين    حجز أزيد من 640 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك    القاهرة .. فوزي لقجع يكتسح انتخابات ممثلي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمجلس الفيفا    نظام الجزائر يرفض استقبال "الحراكة"    العامل المرزوقي يقود بنجاح اجتماعًا موسعًا لإيجاد حلول لأزمة الاكتظاظ في ميناء طنجة المتوسط    في مؤتمر صحفي بالفجيرة.. إعلان رسمي عن أكبر دورات مهرجان المونودراما    مؤسسة لالة زهرة اليملاحي للتنمية العادلة وإحياء الثرات تعلن عن تنظيم رمضانيات ليكسوس لإحياء الثرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    إعادة انتخاب فوزي لقجع لولاية ثانية في المجلس التنفيذي ل"الفيفا"    الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعيد انتخاب موتسيبي رئيسا بالتزكية    لماذا لم تفعل السلطات قانون نزع الملكية قبل تهديم البيوت؟    مصطفى بنرامل ل"رسالة 24″ : نسبة ملء السدود بلغت 34 ,30 بالمائة بفضل التساقطات المطرية الأخيرة    13 مليون مشاهد خلال الإفطار.. تفاعل قوي للمغاربة مع برامج رمضان للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة    المغرب يترأس دورة لجنة أممية    الشرقاوي: وكالة بيت مال القدس نفذت أزيد من 200 مشروع كبير لفائدة المقدسيين    لقجع يفوز بعضوية المكتب التنفيذي ل"فيفا" للمرة الثانية على التوالي    إحباط عملية تهريب 26 كيلوغراما من "الشيرا" بميناء الناظور    أنشيلوتي: "أثق بقدرة الريال على إقصاء أتلتيكو"    يسار يقدم "لمهيب" في الدار البيضاء    تقرير دولي: المغرب والجزائر يتصدران قائمة مستوردي السلاح بإفريقيا    المعارضة تكتسح انتخابات غرينلاند    أخنوش يؤكد مواصلة الحكومة تحسين العرض الصحي استجابة لمتطلبات ورش الحماية الاجتماعية    رياض مزور يوقع اتفاقية شراكة مع "التجاري وفا بنك" لتعزيز رقمنة التجار    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء    روسيا تقصف سفينة "قمح جزائري"    القضاة يحاصرون نتنياهو والأخير يخرج عن طوره أثناء المحاكمة    دراسة: التغذية غير الصحية للحامل تزيد خطر إصابة المولود بالتوحد    الذهب يستقر في هذا المستوى    استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وموسكو لا تستبعد التواصل مع واشنطن بشأن اقتراح الهدنة    الأسلحة والمعادن ‬وإنهاء ‬نفقات ‬المينورسو‮!‬ (‬(3    أطعمة يفضل الابتعاد عنها في السحور لصيام صحي    الصين: ارتفاع في إنتاج ومبيعات السيارات في فبراير 2025    تصوير الأنشطة الملكية.. ضعف الأداء يسيء للصورة والمقام    الحقائق تنتصر والشائعات تتلاشى    أنفوغرافيك | المغرب ومؤشر القوة الناعمة العالمية لعام 2025    مغرب الحضارة الضرورة التاريخية : شركات عمومية للأمن الغذائي    بنكيران .. القرار الملكي لا يدخل ضمن الأمور الدينية وإنما رفع للحرج    كيف يؤثر الصيام في رمضان على الصحة ويحسنها؟    تناول السمك يتيح تطور الشخصية الاجتماعية عند الأطفال    ملخص كتاب الإرث الرقمي -مقاربة تشريعي قضائية فقهية- للدكتور جمال الخمار    "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ..؟" !!(1)    الأمازِيغ أخْوالٌ لأئِمّة أهْلِ البيْت    القول الفصل فيما يقال في عقوبة الإعدام عقلا وشرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عشر سنوات لمغتصب أطفال المحمدية والإفراج عن المتهم البريء
نشر في محمدية بريس يوم 05 - 05 - 2011

عبد المالك وزاري قضى 15 شهرا ونصف قبل أن يبرئه القضاء من فضائح اغتصاب الأطفال ويحكم عليه بسنة سجن بتهمة السرقة
قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء منتصف الأسبوع الماضي بعشر سنوات سجنا نافذا في حق مغتصب أطفال المحمدية الستة، وسنة حبسا نافذة للمتهم البريء الذي اعتقل قبله بأشهر قليلة والذي كان متابعا
بتهمتي الاغتصاب والسرقة الموصوفة.
علمت “الصباح” أن عبد المالك وزاري الشاب ابن ال22 ربيعا قضى أزيد من 15 شهرا ونصف داخل سجن عكاشة، في انتظار تبرئته من التهمة الأولى بعد أن تم اعتقال الجاني الحقيقي، قبل أن يتم الإفراج عنه. وتبرئته من تهمة الاغتصاب، وإدانته بالسرقة والحكم عليه بسنة حبس، قضى فترة أكثر منها بثلاثة أشهر ونصف. وقال عبد المالك في تصريح للصباح إنه كان على وشك الانتحار في عدة مناسبات بسبب الحيف الذي لحقه، متسائلا كيف يعقل أن يتم إهمال ملفه لعدة أشهر، وأن يسجن مدة أكثر من تلك التي قضت بها المحكمة. مشيرا إلى أن تهمة اغتصاب الأطفال التي ظلت لصيقة به أطاحت بسمعته بين أقرانه وجيرانه، وتسببت في طلاقه من ابنة عمه، كما أن تهمة السرقة ملفقة له، وأن حكم القضاء جعله من ذوي السوابق وأفقده فرصة البحث عن مورد عيش له ولأسرته الفقيرة. وأنه الآن يساعد والده الشيخ المريض في بيع (الربيع والنعناع) بجوطية عالية المحمدية. وكان عبد المالك اعتقل منذ 15 دجنير 2009، وترك والده العربي يعاني بعد أن أنهكته مصاريف الأسر المكونة من زوجة مريضة بداء السكري وضيق التنفس وثمانية أطفال وأحفاد، يحضنهم مسكن صفيحي (براكتين) بدوار (الفابريكا) قرب مقبرة المدينة. ولم يقو على مداومة زيارة ابنه الذي تأكد للشرطة القضائية بالمحمدية أنه بريء، بعد أن تراجع الطفل يوسف ضحية هتك عرض عن اتهامه بأنه الجاني، وبعد أن تمكنت الشرطة القضائية من الاهتداء إلى الجاني الحقيقي الذي هتك بالتسلسل أعراض ستة أطفال. وعن تهمة السرقة قال عبد المالك إنه كان يشتغل في مطبخ لدى مجموعة من الأتراك الذين كانوا يعملون بشركة سامير، وأنه بعد رحيل الأتراك، انتهى عمله، وتدبر عملا آخر، لكن المطبخ الذي كان يشتغل به تعرض للسرقة، فتم القبض على اللصين اللذين اتهماه بالمشاركة في السرقة، وأنه هو من أدلهما على مكان المطبخ. مسار ملف غامض انتهى بالإفراج عن المتهم البريء والحكم على الجاني الذئب البشري المغتصب الحقيقي لستة أطفال من مدينة المحمدية. وأنهت المحكمة بذلك كابوس الرعب الذي خيم لعدة أشهر على الأسر الفضالية التي باتت تخاف من خروج أطفالها إلى المدرسة أو اللعب. وكان الجاني الحقيقي اغتصب كل من يوسف (12 سنة) وعمر (10 سنوات) والمهدي (7 سنوات) من حي الحسنية، ورشيد (7 سنوات) من درب الشباب، و أيمن (5 سنوات) الذي ضبط عاريا تحت سرير الجاني داخل كوخ. كما كشفت بحث الشرطة القضائية عن وجود طفل سادس تم هتك عرضه، لكن والديه اللذين خافا من الفضيحة، ومن ردود أفعال أبنائهم الكبار، فضلا التكتم على الحادث ومعالجة ابنهم في صمت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.