احتضن نادي المحامين بالرباط ندوة صحفية حضرها عائلات المعتقلين في ما يسمى ملف بليرج والمنضوون في الهيأة الوطنية لضحايا الاختطاف والتعديب ،والاعتقال السياسي،والتي انطلقت في جو يطبعه الحزن والألم تحت شعار معتقل من سلا سافطلينا رسالة فيها صوت المظلومين يطالبون بالعدالة ،وجرت تحت كلمات كلها معاني ،ودلالات الى من يهمهم الامر في اشارة الى أن الدولة لا بد لها من تغيير منهجيتها ،وهيبتها ،وتناضل من أجل دولة المجتمع ،انطلاقا من الأحكام الجائرة ،والصادمة لمعتقلي السلفية الجهادية ،وملف المفبرك لما يسمى بليرج . وأجمعت عائلات ضحايا الدولة المغربية الى ضرورة الوقوف الى جانب كل المظلومين ،والمعتقلين وواحد من اعتراف الدولة بظلمها هي الزيارات التي كان يقوم بها مدير ادارة السجون بنهاشم ،وأحمد صبار لتسكيننا في اطار استراتيجية الدولة للتهدئة ،مشيدين برسالة سيدي بوزيد والبطل الدي ضحى بنفسه ،موضحين في هدا الصدد أن حركة 20 فبراير هي اللبنة التي تستحق التشجيع وليست فوضى كما يريد أن يعلل البعض دلك بل نقول هي فوضى خلاقة لاصلاح ما أفسد الدهر. وأكدوا أننا لسنا في دولة القانون، ولهدا يجب أن ننقل المغرب الى لبنة عقد سياسي جديد ،وأوضح المعتقلون المستفيدون من العفو أن المحاضر التي تنجزها الفرقة الوطنية للشرطة في كوميسارية المعاريف ،وما سطره قاضي التحقيق من متابعات لا علاقة للمحكومين بها ،وبلعيرج بدوره نفى القضاء البلجيكي التهم الموجهة اليه ،بل أجهزت الدولة أتقنت عملية تجميع مواطنين ومنحوهم اسم قضية بلعيرج الدين نطالب باطلاق سراحهم بما فيه سراح بلعيرج لتقادم الملف سياسيا ،وقانونيا. وأضاف المجتمعون في الندوة ،بالقول أننا نفتخر بالجسم الحقوقي بالمغرب ،الدي ساندنا في قضيتنا ،وانتظاراتنا،ومازال مشواره طويلا في الدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب. ودعى المنظمون للندوة باطلاق سراح المعتقلين 21 في ملف بلعيرج أحمد خوشياع منصور بلغدش محمد أزرقي المختار لقمان شغنو عبد العالي عبدالله الرماش بنوح عبد الصمد بنوح عبد الصمد بوشعيب الروشدي بنايم عادل بختي عبد اللطيف خليدي رضوان حسن كلام جمال الباي تهامي مصطفى شعباوي محمد ناضي عبد الرحيم يوسفي محمد سمير الليهي عبد الرحيم الرخاء حسن بريغش وسنوافي القراء بنص البيانات غدا ملحوظة الندوة عرفت اتصال شقيق المعتقل بسجن القنيطرة حي الاعدام والدي قضى 17 سنة مند 1995 أوضح رغم الرسائل التي وجهت للملك لانصافه ،والعفو عن شقيقه لم تجد طريقها الى الافراج عنه ،وأوضح في اتصال هاتفي من فرنسا أن المغرب مازال بحاجة الى المزيد من النضال لتحقيق الديمقراطية وأضاف رشيد بورجيلي أن الوقت حان للتغيير.