وجه المعتقلون فيما يسمى بملف خلية " بليرج"، "، يوم الخميس 14 أبريل من السجن المحلي 1 بسلا، بيانا إلى الرأي العام يرحبون فيه بالإفراج الذي طال بعض المعتقلين في ملفات سياسية ويحذرون من توظيف هذه الخطوة لتقزيم ملف الاعتقال السياسي بالمغرب على حساب مئات من المعتقلين المظلومين الدين يقبعون في السجون . وجاء بيان المعتقلين المنضوين في "الهيأة الوطنية لضحايا الاختطاف والتعذيب والاعتقال السياسي"، بعدما تم إطلاق سراح خمسة معتقلين سياسيين، الخميس 14 أبريل، كانوا قد حوكموا في إطار ما يعرف بخلية بليرج، و يتعلق الأمر بكل من المصطفى معتصم، محمد المرواني، محمد أمين الركالة، ماء العينين العبادلة، و عبد الحفيظ السريتي.
وشمل البيان توقيع 21 متهما بمن فيهم عبد القادر" بليرج" الذي صدر في حقه السجن المؤبد.
ويشدد المعتقلون في البيان الذي توصلنا به من طرف عائلات المعتقلين، خلال الوقفة التي نظمت أمام ولاية الرباط، يوم الخميس، على ضرورة أن يشمل العفو جميع المعتقلين في هذه الملفات السياسية.
وذكر البيان أن الإفراج عن بعض المعتقلين في "ملف بليرج"، "والذي يعلم الجميع ، بما فيهم الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه ملف "سياسي مفبرك وأنه ملف واحد لا يتجزأ – يعني أننا أصبحنا محتجزين ضدا على المنطق الواقعي القانوني والحقوقي" على حد تعبير البيان.
وطالب المعتقلون في البيان ذاته بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط، مع رد الاعتبار لهم، ومتابعة والجلادين ومفبركي هذا الملف، ومطالبة الهيئات الوطنية والحقوقية والقانونية والسياسية إلى دعم نضالهم المشروع من أجل الحرية ومن أجل غد أفضل لبلدنا العزيز، يقول البيان.