علم من مصادر جدّ مطلعة، رفضت الكشف عن هوياتها، بأن قرار إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الخمسة ضمن ملف "خلية بليرج" قد تم التأشير عليه، وأضافت بأن عفوا ملكيا خاصا سيمكن ذات المعتقلين من مغادرة السجن المحلي بسلا يوم الخميس على أقصى تقدير.. وهو المعطى الذي يؤكد توجه المغرب إلى تصفية الإرث الحقوقي الثقيل الذي بصم على السنوات العشر الأولى من "العهد الجديد". وأضافت ذات المصادر الخاصة بهسبريس أن قرار إطلاق سراح السياسيين الخمسة "المدانين" ضمن "ملف بليرج" لا يعد إلا خطوة من بين عدة ستمكن من معاودة "تصحيح الأخطاء التي واكبت نظر العديد من المحاكم ضمن القضايا بشكل أفضى إلى أحكام منتقدة شكلا ومضمونا على الصعيدين الوطني والدولي". وأردف في ذات السياق بأن المعتقلين السياسيين الخمسة قد تم تبليغهم بموعد الإفراج عنهم من قبل إدارة السجن المحلي بسلا، كما تم إشعار أسرهم حتى تستعد لاستقبالهم يوم الخميس 17 مارس كأقصى تقدير، في حين لا زالت باقي القرارات المماثلة المرتبطة بملفات معتقلين سياسيين وحقوقيين ومعبرين عن الرأي معلقة.. وذلك حتى "تتم معالجتها على دفعات جد متقاربة"، ودائم حسب تعبير مصادر هسبريس.