المغاربة لن يتغيروا ،ويمكن القول ان لسانهم طويل ،ويفضلون العبودية على الحرية ولدلك نرى المسؤولين والقياديين السياسيين يرددون مولاي مصطفى ...حشى شخصيا لن أناديه بدلك الاسم لسبب بسيط هناك من أشرف منه،ويحترم نفسه ويفضل عدم حمل لقب مولاي ،ولكن الخطير لما يكرس قياديي العدالة والتنمية ،والوزراء كلمة مولاي لموظف بسيط أثرى الثراء الفاحش من خلال العقارات المنتشرة في الأحياء الراقية بالرباط ،والتي حصل عليها في عهد الراحل ادريس البصري،والولاة ،والعمال الفاسدين بحي حسان ،وأكدال ،والسبب انه يرهب كل من حط رحاله في جانبه انها الديمقراطية في أسوء حالها . مولاي ...ما معنى أن ينادي مسؤولون على منشط برنامج حوار مولاي ..فهل أصبح خلفا للخالق أم أن العبودية جسم راسخ في تقزيم كرامة المواطنين ،والحط من كرامتهم ...فهل مصطفى العلوي منشط برنامج حوار بالقناة الأولى هو الآخر ابن خال أو عم الرسول وأي من الرسل...انها أزمة أخلاق لمجتمع مازال لم ينضج سياسيا يصدق الخرافات وينادي على كل من هب ودب مولاي... من حق القياديين الحزبيين والوزراء عبادته لكن ليس من حقهم نقل الخطاب الى بيوتنا عبر برنامج بلطجي 100 في المأة،و جعل الأطفال ينقلون صورة العبودية لشخص منشط برنامج تلفزي ظل ينشد ،ويكرس الفساد ،خاصة و أن حركة 20 فبراير تقدمت بمطالب منها الكرامة والحرية ،وأية حرية وكرامة لشخصيات تعبد مواطن منشط برنامج والنداء عليه مولاي،لأن في نظرنا لافرق بين عبدة الشيطان وعبدة حوار . في اعتقادنا أن هدا المصطلح لا يمت للمنشط المهرج في شيء ،وليس من المعقول أن نكرس ثقافة الجهل في زمن الاصلاح. فهل في المغرب يجردون العلماء ،والفقهاء من هده الصفة ،وتمنح لمهرج لا لشيء سوى تلميع صورة منشط وترسيخ ثقافة العبودية عملا بفكرة بوزبال...فهل مولاهم مصطفى حسب افادات أول وصية لضيوفه هو النداء عليه مولاي ...فهل في حالة حدف مصطلح مولاي هل تحط من كرامة باصطوف ...أم أنها مسألة سياسية لدراسة موازين قوى نضج الشعب ...ام أنها جريمة سياسية ان لم ينادوا على مصطفي بالمنشط ...ان الأمر يتطلب من حركة 20 فبراير الحد من هده المصطلحات في القنوات التلفزية ،وكل من يفضل نداءه بما يشاء عليه دلك لكن على أساس أن يصرح للمواطنين أنه عبدا للمنشط التلفزي ...فهل في عصر الحرية يرسخ برنامج حوار ثقافة العبودية .