أثارت تصريحات الشاعر أحمد فؤاد نجم حول قتل الرئيس عبد الناصر بالسم جدلا كبيرا في مصر، فقد رفضت شخصيات عسكرية وأمنية بارزة تلك التصريحات وأكدت أنها غير صحيحة وان الرئيس عبد الناصر كان يعاني من متاعب في القدمين ونصحه الأطباء الروس بتدليكها حتى يمكنه الوقوف والمشي. وكان نجم قد زعم في تصريحات للإعلامي اللبناني طوني خليفة ان الرئيس الراحل مات مقتولا بالسم وان قاتله اعترف له بالجريمة خلال وجودهما معا في السجن. وقال انني مازلت متمسكا برأيي من ان عبد الناصر مات مسموما حيث ادعى أن قاتله الدكتور على العطيفي قتله بالسم من خلال تدليكه ثم انتشر السم في جسده وبدأ في قتل خلاياه تدريجيا حتى مات. مشيرا إلى ان العطيفي اعترف له بذلك اثناء وجودهما معا بالسجن. ومن جانبه نفى رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق أمين هويدي كلام نجم وقال انه غيرحقيقى فعبد الناصر لم يمت مسموما. فيما قال أحمد حمروش عضو تنظيم الضباط الاحرار ان عبد الناصر كان مريضا بالسكر والضغط والقلب كما كان مريضا بمشكلات الدول العربية ومات موتا طبيعيا نتيجة معاناته من المرض والضغوط.