علمت «المساء»، من مصدر رفيع من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، أن الشركة وضعت طلبا رسميا لدى الشركة المالكة لحقوق بث مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا (سبورت فايف) من أجل اقتناء حقوق نقل مباراة الجزائر والمغرب، والمقررة في السابع والعشرين من الشهر الجاري في ملعب 19 ماي في مدينة عنابة. وأوضح المصدر ذاته أن الطرف المغربي ينتظر رد المؤسسة المالكة، التي لم تجب إلى حدود كتابة هاته الأسطر، عن طلب الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، حتى تعرف القيمة المالية مقابل السماح لها بنقل المباراة السالفة الذكر. وحسب المصدر ذاته فإن التلفزيون المغربي ينتظر ردا إيجابيا من قبل الشركة المالكة ويتمنى ألا يكون الثمن باهظا كما سبق أن حدث في مباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب التونسي بتونس برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا للمحليين، حينها طلبت الشركة المالكة (شركة فرنسية) ثمنا مرتفعا مقابل نقل المباراة. وأوضح المصدر ذاته أن التلفزيون المغربي يرغب في نقل المباراة أرضيا وفضائيا لإرضاء رغبات أنصار المنتخب الوطني خارج المملكة المغربية في إفريقيا وأوربا وأمريكا، بالرغم من أن نقل المباراة فضائيا قد يتطلب مبلغا ماليا مضاعفا. ورفض المتحدث ذاته الكشف عن القيمة المالية التي تطالب بها «سبورت فايف»، موضحا أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربي مازالت إلى حد الآن لم تتوصل برد الشركة السالفة الذكر. وختم المسؤول تمنياته بألا تطلب المؤسسة شروطا تعجيزية يصعب معها نقل المباراة للجمهور المغربي. وفي الوقت الذي يتحدث المسؤول المغربي عن انتظار رد من لدن سبورت فايف، أكد مدير البرمجة لدى مؤسسة التلفزيون الجزائري في تصريح ليومية الشروق الجزائرية أن التلفزيون الجزائري منح حق نقل المباراة إلى التلفزيون المغربي لبثها أرضيا، في إطار ما سماه باتفاق تبادل جرى بين الطرفين، يقضي بحصول التلفزيون الجزائري أيضا على حق بث مباراة العودة المقررة بين المنتخبين في المغرب خلال شهر يونيو المقبل، مؤكدا أن هذا الاتفاق سبق أن حصل مع تلفزيون إفريقيا الوسطى في مباراة المنتخب الجزائري في بانغي أمام منتخب إفريقيا الوسطى على حد تعبيره.