نجحت قناة ميدي 1 تي في المغربية في الحصول على حقوق بث مباراتي المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 وهما المباراتان اللتان سيجريهما المنتخب الوطني خارج القواعد، ويتعلق الأمر بالديربي المغاربي ضد الجزائر والمقررة الأحد المقبل بملعب 19 ماي بعنابةبالجزائر برسم الجولة الثالثة من التصفيات والثانية ضد إفريقيا الوسطى في شهر شتنبر المقبل برسم الجولة الخامسة من التصفيات. ونجح المفاوض المغربي في كسب ثقة مؤسسة سبورت فايف، المالك الحصري لحقوق بث مباريات التصفيات والكؤوس الإفريقية، بنقل هاتين المباراتين بعد مفاوضات جمعت الجانبين على هامش المعرض الدولي المنظم في مراكش، بحضور الرئيس المدير العام لقناة ميدي 1 تي في، عباس العزوزي، ووزير الشباب والرياضة منصف بلخياط ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو، وممثل المؤسسة الفرنسية سبورت فايف، توجت، أول أمس السبت، بحصول قناة ميدي 1 تي في على حقوق نقل المباراتين فضائيا وأرضيا. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن القيمة المالية لنقل المباراتين السالفتين قد وصل إلى أزيد من 600 مليون سنتيم ومن المرجح أن ينتقل وفد إعلامي هام عن القناة إلى الجزائر لبث المباراة مباشرة على مدي 1 تي في الأرضية وميدي 1 سات الفضائية عبر استوديوهات مباشرة من قلب عنابة، سيتقدمه الزميلين الصحافيين نوفل عواملة الذي سيتكلف بالتعليق المباشر على المباراة لقناة ميدي 1 تي في وفؤاد الحناوي الذي سيتولى نقل المباراة على أثير راديو ميدي1 . واستبشر الجمهور المغربي خيرا بالخبر الذي علق عليه وزير الشباب والرياضة على صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعي الفاسبوك بالقول: «احتكار الجزيرة لكرة القدم الوطنية والمنتخب الوطني قد ولى» . خاصة وان الجمهور المغربي تعود عن عجز تام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية في الإيفاء بوعودها بتمكين الجمهور المغربي من متابعة مباريات المنتخب الوطني الخارجية، وفي ظل الحديث عن المبلغ، وصفه مسؤولون عن التلفزيون المغربي بالتعجيزي، الذي طلبته مؤسسة سبورت فايف مقابل نقل المباراة أرضيا وفضائيا، بل إن النقل الأرضي فقط أشيع أنه مقابل أزيد من 600 مليون سنتيم على حد قول المسؤولين أنفسهم. بل إن حتى التلفزيون الجزائري الذي ينتمي إلى بلد يملك البترول والغاز الطبيعي عجز عن نقل المباراة فضائيا، لتكون ميدي 1 القبلة الوحيدة لجمهور المغرب العربي في الداخل وفي مختلف بقاع العالم.