صباح الاثنين 15 أكتوبر2012 شرع تلاميذ مجموعة مدارس التفاحة بفرعية دوار أولاد داود بقيادة النزالة اقليم ميدلت , في أولى الحصص الدراسية الرسمية برسم موسم 2012-2013 لكن فلدات الأكباد وفي ظل دستور الكرامة وحقوق الانسان دخلوا قسمهم عفوا بل خيمتهم في ظروف تضرب صميم حقوق الطفل وتهتك عرض " مدرسة النجاح " ... القسم الخيمة والتي نٌصبت يوم الأحد بعد أخد ورد بين الساكنة والقائمين على الشأن الجماعي بالدوار وبعد أن طٌولبت الساكنة يوم الاثنين 8 أكتوبر بالتوقيع تحت الضغط على قبول الوضع وتمدرس الأبناء الباغ عددهم 52 تلميذ وتلميذة في الخيمة بالاظافة إلى مطالبتهم بتوفير حارس للخيمة وهو ما نزل ثقلا كبيرا على الساكنة . تعليم 2013 بهذا الدوار يتميز بنصب خيمة صباح يوم الأحد 14 أكتوبر أمام مرأى الساكنة وتعتيم من لدن الجهات المسؤولة , وتعود فصول القضية المأساوية للتلاميذ إلى أوخر شهر أبريل للسنة الماضية عندما أٌرسل تقرير من الجهات المعنية مفادهٌ أن المدرسة المٌكونة من قسمين آيلة للسقوط بسبب وجود تصدعات في الجدران والسقف , فكان القرار المٌتخد من القطاع الوصي هو الخروج واستكمال أيام أخر السنة في أحد المنازل وهو ما لم يدم طويلا إذ كان التلاميذ يتنقلون بين المنزل بداية الأمر ثم مرأب أحد المنازل وأخد دروس من حين لآخر بل في كثير الأحيان تحت الأشجار في الهواء الطلق مع أيام الصيف الحارة . تجدر الاشارة أن النائب الاقليمي قام بزيارة للمكان و الوضع كذلك حيث وعد ببناء أقسام مع بداية الموسم الدراسي , انتظر الساكنة الفرج لكن الموسم الجديد لم يحمل أي جديد مما اضطر الساكنة والأساتذة الذين لا حول لهم ولا قوة للعودة إلى القسمين المهددان بالسقوط لكن ما هي إلى أيام قلائل حتى جاء الأمر بالإفراغ وتوقف الدراسي خاصة بعد أن حلت بعين المكان جرافة لهدم القسمين حيث لم تٌبقي منهما سوى طلل الأمس وحلم الغد ... استمر التوقف أكثر من شهر لتأتي الخيمة كحل ترقيعي ؟ ترى أين العقول التي فكرت في كون المدرسة مهددة بالسقوط ؟ وأين العقول التي قدمت وعود لإسكات الساكنة ؟ والعقول التي أمرت بالإفراغ ؟ بل والعقول التي أرسلت الجرافة ونصبت الخيمة ...؟ لما لم تفكر في بناء قسمين وهو الأمر الذي لا يستدعي سوى توقيع جريئ وبصمة قوية تٌعيد الكرامة للإنسانية وتقدم للطفل حقوقا من حقوقه الأولى والواجبة .