صورة إفتراضية لعملية تحرش جنسي 14-10-2012 08:08 ميدلت أون لاين/سعيد أحبار [font=Arial Black][size=5][justify]يبدو أن خيوط قضية الأستاذة (ح.أ) بدأت تتشابك وتشي بأن الملف سيأخذ أبعادا أخرى ، فبالأمس (السبت 13/10/2012) نقلت الأستاذة (ح.أ) في حالة صحية وصفت بالحرجة إلى المستشفى المحلي بالريش، حيث نصح الأطباء بنقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالراشيدية الذي لازالت ترقد به إلى حدود كتابة هذه الأسطر،وتقول مصادر موثوقة من المستشفى الإقليمي بالراشيدية بأن الأستاذة أصيبت بإنهيار عصبي شديد وسيتم عرضها غذا الإثنين (15/10/2012) على الطبيب المختص .من جهته أصدر السيد(م.و) مدير م/م "تسامرت " بيانا للحقيقة موجها للرأي العام . ونحن في" ميدلت أون لاين " إذ ننشر هذا البيان فإننا نؤكد بأننا نساهم قدر الإمكان من موقعنا هذا في تزويد القارئ الكريم بكل المستجدات والمعطيات حتى يتسنى له تشكيل صورة واضحة بعيد عن التأويلات والإستنتاجات ،وبعيدا عن كل خلفية كيفما كان نوعها . وفي هذا الصدد نعتقد أن التحقيق القضائي وحده الكفيل بكشف النقاب عن ملابسات القضية وتحديد المسؤوليات ....إليكم نص بيان الحقيقة كما توصلنا به: بيان حقيقة من مدير م/م تسامرت بميدلت حول تهمة التحرش بأستاذة أنا المسمى (م- ا ) مدير م/م تسمرت أموكر أنفي بشكل قاطع ما ادعته الأستاذة(ح-ا)، وأقول للرأي العام أن ذلك ما هو إلا مسرحية مفبركة ، أبطالها أشخاص لهم أجندة معينة هدفهم تقزيم نزاهتي و إخلاصي في العمل و محاربة كل أشكال الفساد، و ما يؤكد كل هذا هو التضامن المطلق لساكنة المنطقة بمختلف جمعيات مجتمعها المدني معي . فالأستاذة(ح-ا) اتخذت المسرحية مطية لتحقيق أهدافها المتمثلة في رغبتها في الانتقال مستغلة ما ادعته ''تحرشا''. و تنويرا للرأي العام ، أؤكد أنني كنت منشغلا في عملي داخل مكتبي مساء يوم الجمعة 12-10-2012 و بمعيتي أستاذ (س- ج) و هو نائبي بالمؤسسة، يقوم بمساعدتي على إنجاز بعض المهام الإدارية، اذ التحقت الأستاذة (ح-ا) بمكتبي ، و لما وجدت الأستاذ(س-ج) معي انسحبت معتذرة عائدة إلى قسمها، و طلبت منها الدخول فأجابت أنها ستعود بعد قليل.و لما أذن المؤذن لصلاة العصر، و تأكدها من مغادرة الأستاذ (س-ج) مكتبي لأداء الصلاة في المسجد، فاجأتني بدخولها بشكل هستيري،مطالبة منحها رقم إرسال طلبها بالتبادل مع أستاذة بنيابة أزيلال، و كان ردي بالتريث ريثما أسجله بسجل الصادرات، فانهالت علي بالشتم و القذف و التلفظ بألفاظ عنصرية من قبيل ''الشلح غادي تخرج عليك الكازاوية''. وطالبتها بالعودة إلى رشدها و احترام هبة الإدارة و الالتحاق بقسمها، فأخذت تصيح بصوت مرتفع مدعية'' التحرش بها''مما دفعني إلى مغادرة مكتبي ، إلى أن أتى الأساتذة فأخرجوها من الإدارة . و هذا إن ذل على شيء فإنما يدل على اصطناع الحدث و تقمص شخصية الضحية ،و إلا فلماذا لم تطلب رقم إرسال مراسلتها'' الانتقال'' أثناء تواجد الأستاذ(س-ج) معي قبل انسحابه للصلاة ؟