بصورة مرتجلة في التنظيم كما عبرت عن ذلك آراء المواطنين سواء في الارتسامات أو الردود والتعليقات بالبوابة ... تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات مهرجان التفاح المٌقام بمدينة ميدلت تحت شعار " تفاح ميدلت رافعة للتنمية المحلية المستدامة " . وقد شهدت صبيحة اليوم الثاني بقاعة المؤتمرات تقديم عروض في المجال الفلاحي تأرجحت بين التوعية والارشاد .في المحاور التالية: - مبادئ الاستراتيجية الجديدة للاستشارة الفلاحية الخاصة بمراكز الأشغال ( ربيعة غليمة) - النظام التحفيزي الجديد لتشجيع الاستثمار ( فؤاد المودن – المديرية الجهوية للفلاحة بمكناس) - نظرة شاملة حول مخطط المغرب الأخضر - التأمين الفلاحي : الإمتيازات وجديد القطاع (سعيد البوزياني–الغرفية الجهوية للفلاحية) - تقنيات إنتاج التفاح ( أوقلي – معهد البحث الزراعي بمكناس) - تقنيات التنقيب عن الماء والاستراتيجية الملائمة للجهة (وكالة الحوض المائي) العروض والامتيازات الخاصة بالفلاحين ( صندوق الضمان الاجتماعي) وقد عرفت المناقشة نقاشا جادا وقويا من لدن الحضور حيث شددوا على ضرورة الانتقال من الشفوي والنظري إلى العملي والنزول للميدان لملامسة هموم الفلاحين الصغار خاصة وتقديم تأطير وتوعية مناسبة لهم . كما شهد الجناح المخصص للأليات والمعدات الفلاحية تقديم شروحات وترويجا للمنتوج من قبل العديد من المؤسسات العارضة والمشاركة في المهرجان . ومن الملاحظات المسجلة العزوف المٌسجل من طرف الفلاحين وأهل الاختصاص في العروض . أيضا ما تم تسجيله من منع دخول التلاميد لقاعة المؤتمرات بدعوى أن العروض مخصصة للفلاحين ويا ليت الفضاء كان مكتضا لقبلوا المنع لكنه كان تعسفا في حقهم حيث شوهد أعضاء من اللجنة التنظيمية يٌخرجون كل من يحمل حقيبة دراسية أو يبدوا عليه أنه تلميذ وهذا خرق سافر لحقوق الطفل وقبل ذلك لحقوق الانسان الذي ربما كان في الغد مهندسا أو مختصا في الفلاحة فالمرجوا عدم خلق عقد للتلاميذ وتحسيسهم بأنهم غير أكفاء للحضور . في المساء تواصلت بقاعة المؤتمرات الدورات التحسيسية والإرشادية لفائدة نساء التعاونيات والضيعات الفلاحية .وبالموازاة شهدت القاعة الرياضية إجراء مباراة نصف النهاية لدوري المهرجان والخاصة بفئة الكبار . الفترة الليلة والتي إلى حدود كتابة هذه الأسطر لاتزال تشهد تعالي أصوات النغم ولعل من الفرق الحاضرة في هذا اليوم فرقن ناس الغيوان والمغنية " الداودية" التي كانت مقررة يوم غد في الحفل الختامي . وقد ظل ألاف من ساكنة ميدلت مٌرابطين بالساحة إلى ما بعد منتصف الليل تحت إيقاعات الزمهرير والبرد القارس المٌصاحب بزخات مطرية من حين لآخر طبقا لموفد البوبة من عين المكان .