تم تجديد الثقة في شخص محمد أوعزى، من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة، عقب الدورة الاستثنائية التي احتضنتها هذه الغرفة، بعد زوال يوم الجمعة عاشر غشت 2012، من أجل تجديد انتخاب أعضاء المكتب المسير للمرحلة الثانية من الجمعية العامة لمجلس الغرفة، طبقا للقوانين المنظمة للغرف المهنية بالمغرب، وإلى جانب الرئاسة الاتحادية تم توزيع باقي المهام، حيث تم انتخاب عبدالله علاوي ،الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نائبا ثانيا للرئيس، وإسماعيل أزولاي ،الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كاتبا لمجلس الغرفة، ثم إبراهيم الرزواني ،الكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين، نائبا ثالثا للرئيس، وانتخاب عيسى عقاوي نائبا أول للرئيس، فيما عادت حقيبة نائب الكاتب لحميد باحسين، وأمين المال للمصطفى الدرقاوي ونائب أمين المال لمحمد الغول من حزب الاستقلال. وبينما أكد على حسن الانسجام والرؤى المشتركة التي تجمع بين أعضاء المكتب المسير، شدد رئيس غرفة التجارة والصناعة لإقليمي خنيفرة وميدلت، محمد أوعزى، في تصريح ل»الاتحاد الاشتراكي»، على ضرورة تعبئة الجميع من أجل تفعيل البرامج المسطرة، والنهوض بمشاريع العمل، في أفق مواصلة حضور ودور الغرفة في المشهدين الاقتصادي والاجتماعي، المحلي والوطني، مقدما تحيته الحارة لحلفائه على دعم تجربة تدبير غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالطريقة الديمقراطية والشفافة المعهودة، وعلى صمود هؤلاء الحلفاء في وجه المساومات والإغراءات والافتراءات، كما لم يفت الرئيس توجيه امتنانه القوي لمختلف الشركاء والمتدخلين والمنتسبين على خلفية تقديرهم لما حققته الغرفة من مبادرات وأوراش هادفة، وفي الوقت ذاته عبر محمد أوعزى عن أسفه حيال خصوم هذه التجربة الذين لم يتوانوا عن اختلاق ما استطاعوا إليه سبيلا من العراقيل والمكائد. وكانت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليمي خنيفرة وميدلت، قد عممت تقريرا مفصلا عن حصيلة أعمالها لسنة 2011، وحصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، حيث انطلق التقرير من البرنامج الاستراتيجي الذي تبنته الجمعية العامة للغرفة، والمسطر برسم الثلاث السنوات الأولى 2009-2012، الذي في إطاره عرف انطلاقة فعلية لما ساهمت الغرفة في إنجازه تماشيا مع الدور المحوري الذي تضطلع به، إذ واكبت العديد من المخططات الكبرى التي تنهجها بلادنا، من بينها أساسا برنامجي «رواج» و»انفتاح المغرب الرقمي 2013»، كما عملت الغرفة، يضيف التقرير، على «خلق مركز المحاسبة المعتمدة، وكذا مركز للتكوين لفائدة التجار في انتظار خلق مركز الوساطة والتحكيم، بالإضافة إلى مشاركة الغرفة في عدة محافل ولقاءات وطنية ودولية»، فضلا عن إحداث مجلة إخبارية تحت اسم «جسر الأطلس»، وتعنى بمختلف الأنشطة التي تقوم بها الغرفة، ولم يفت الغرفة التكثيف من أيامها الإعلامية والتحسيسية والتواصلية.