لم يتوقف المكتب المسير لفريق نهضة ميدلت (بطولة القسم الشرفي) عن شجبه الشديد إزاء الحيف الذي تلقاه من ملحقة الرشيدية، التابعة لعصبة مكناس تافيلات لكرة القدم، حيث تم إبعاد الفريق من نصف نهائي مقابلات السد بطريقة تعسفية، جائرة وغير مستندة لأي تبرير قانوني، حسب مراسلته الاحتجاجية التي عممها على مختلف الجهات المسؤولة، بينها الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية، ورئيس عصبة جهة مكناس تافيلالت لكرة القدم، مصرا في الوقت ذاته على قرار عدم خوض مباراته ضد وئام الرشيدية ببوذنيب. وصلة بمراسلة الاحتجاج، لم يفت فريق نهضة ميدلت الاعتراض أول الأمر على إجراء مقابلة ضد وئام الرشيدية على خلفية برمجة هذه المقابلة بمدينة بوذنيب، التي تبعد عن ميدلت ب 240 كلم وعن الرشيدية ب 80 كلم، رغم أن الريش تبعد عن الراشيدية بنفس المسافة التي تبعد بها عن ميدلت (70كلم)، ما يتنافى وقوانين الجامعة التي تقضي بمبدأ التراضي بين الفرق المتبارية حول الملعب والمدينة، حسب الفريق المحتج. وكان فريق نهضة ميدلت قد فوجئ بإضافة نقطة لفريق وئام الرشيدية، الذي احتل نفس المرتبة مع نهضة ميدلت قصد إقصاء هذا الأخير، وتم اكتشاف هذا التلاعب من طرف رئيس المكتب المسير للفريق، بعد أن قام بمراجعة وتفحص أوراق التحكيم وأوراق مندوبي المقابلات والنتائج مع لجنة من العصبة، ليتم تدارك الأمر و تأهيله إلى مقابلة ما قبل السد. من جهة أخرى، رأت مصادر مسؤولة بفريق نهضة ميدلت أنه كان مقررا، وكما جرت العادة أن يلعب فريق ميدلت مع الفريق المحتل للمرتبة الثانية في المجموعة الأخرى، بعد احتلاله للمرتبة الثانية في مجموعته، إلا أن المكتب المسير للفريق فوجئ بقرار جائر من الملحقة يفرض اللعب مع فريق وئام الرشيدية، الذي احتل المرتبة الثالثة، وإن فاز سيواجه الفريق المحتل للمرتبة الثانية وادعوا أن القرار جاء بناء على اجتماع لجميع الفرق، حيث تم توقيع محضر يجهل المكتب المسير لفريق ميدلت فحواه، على حد مصادرنا.