خلف المقال الذي نشر بالجريدة الالكترونية - ميدلت أولاين - بتاريخ 14/06/2012 لمراسلها بزايدة تحت عنوان : ضبط حالات غش في اليوم الثاني من امتحان البكالوريا بثانوية زايدة التأهيلية ، استياءا كبيرا في صفوف السادة أساتذة ثانوية زايدة التأهيلية ، اذ بعد توصلنا بحصول حالتي غش في المؤسسة المذكورة وضبطها من قبل أحد الأساتذة هرعنا لنشر الخبر من جهة، و عبرنا عن تساهل البعض الآخر من الأساتذة في عدم تعاملهم بنفس الحزم والمسؤولية في تأدية الواجب حسب مصادر متطابقة .. من جهة ثانية ومن منطلق مهنتنا الصحفية وتعبيرنا الحر عن أحداث ومشاكل وهموم زايدة دون خلفيات ايديولوجية أو سياسية تذكر، فاننا بادرنا بكتابة هذا الخبر ونشره بجريدتنا الالكترونية ، الا أن تعبيرنا بالتساهل في المقال جاء نتيجة تصريحات بعض التلاميذ الذين عبروا مباشرة بعد خروجهم من الامتحان عن تدمرهم من الحراسة المشددة في بعض الأقسام و المتساهلة في أقسام أخرى . وتعتبر تصريحات هؤلاء التلاميذ لميدلت أونلاين فيما يخص مسألة التساهل بمفهومه المتشعب ، ربما جاءت كرد فعل سلبي نتيجة الاحساس بتشدد الحراسة في أقسامهم ، ولم يكن ناتجا عن ملاحظتهم لكيفية مرور الامتحان في الأقسام الأخرى وهذا مايدل على عدم تحريهم في نقل الخبر. واننا أيها السادة الأساتذة لم نقصد ايذاءكم ولا نسمح لأنفسنا بذلك ولا لغيرنا ، بل نقدر رسالتكم الغالية والنبيلة التي تحملون للامة . ومن هذا المنبر الاعلامي الحر والمسؤول والمحايد نعبر لاساتذة زايدة التأهيلية عن عدم وجود أية نية في المساس بأحد أو اظهار عيوب أحد ، وانما كان القصد نشر خبر توقيف حالتي غش لتنوير الرأي العام واعطاء العبرة لباقي تلاميذ وتلميذات المؤسسة من أجل الابتعاد عن هذه الظاهرة التي أمست تنخر جسدنا التربوي والتعليمي في جميع الامتحانات حيث التفاعل مع ذات الموضوع كان عاما من كافة المواقع والجرائد والبوابات الالكترونية المغربية .