سكان "إمتشيمن" أثناء مواجهتم مع قوات الأمن 25-12-2011 05:39 بقلم:سعيد امنهو استمرار معاناة معتقلي أحداث ايمتشيمن بتونفيت يعيش معتقلو أحداث ايمتشيمن بسجن سيدي سعيد بمكناس وضعية مأساوية بسبب الخروقات التي شابت الاعتقال التعسفي و عدم تقديمهم للمحاكمة رغم مرور مائة و تسعة ايام بالتمام و الكمال على اعتقالهم بتهم مفبركة غامضة من قبيل التظاهر بدون رخصة و التحريض على التظاهر و الرشق بالحجارة ... و تعود أطوار هده الأحداث إلى 6 سيمتمبر 2011 حيث خرجت ساكنة ايمتشيمن بتظاهرة عفوية ضد غطرسة الشركة المغربية للأشغال المكلفة بإعداد سد تامالوت و بنهجها سياسة الزبونية والمحسوبية و إبعاد أبناء المنطقة من الاستفادة من التشغيل المؤقت و عدم احترامها لدفتر التحملات كالمكان الذي يجب أن تستغله و التعويضات ..، الأمر الذي لم تقبله الساكنة فقررت الخروج في تظاهرة عفوية ، ما دام المجلس الجماعي لجماعة تونفيت غير قادر على مواجهة الشركة لسبب أو لأخر (...) لهدا انتقلت السلطات الإقليمية بمختلف أنواعها لعين المكان ، و بعدإصرار السكان الدين طالبوا المسؤولين بإجبار الشركة على تشغيل نسبة مهمة من أبناء المنطقة تدخلت القوات العمومية لفك الاعتصام و أدى ذلك إلى اعتقال شخصين ( حمي محمد، حرازم عفريت ) و تجدر الإشارة أيضاإلى انه ليست المرة الأولى التي تخرج ساكنة ايمشيمن بل كان لها موعد يوم 20 فبراير من العام الجاري بمسيرة سلمية نحو مدينة ميدلت انتهت بوعود جوفاء من عامل إقليم ميدلت لم تؤدي إلى أية نتائج. وما زاد من غضب السكان تدخل لأحد نواب البرلمان لتهدئة النفوس و انه سيتم إطلاق سراحهم بعد ساعات قليلة فكانت فقط كلمة سياسية لامتصاص غضب السكان ليس إلا . و في خضم دلك لم تعر المنظمات الحقوقية أي اهتمام للوضعية الحقوقية والاجتماعية لهؤلاء المعتقلين السياسيين رغم الاعتقال التعسفي و الخروقات التي شابته لإعداد ملف سريالي طاله النسيان في أروقة المحكمة لم يصدر في حقهم اي حكم قضائي يدينهم رغم مرور أكثر من ثلاثة اشهر على اعتقالهم .