نظم جزارو ميدلت وقفة احتجاجية يوم الجمعة 17/12/2011 أمام مقر عمالة إقليم ميدلت ابتداء من الساعة 10 صباحا، احتجاجا على عدم اكتمال أشغال المجزرة الجديدة بسوق "الأحد" بكلفة 2.4 ملايين درهم، في إطار تنفيذ برنامج التأهيل الحضري للمدينة، الذي رصد له غلاف مالي يناهز 80 مليون درهم،وقد قامت السلطات الإقليمية خلال شهر نونبر المنصرم بهدم المجزرة القديمة، لتجد هذه الفئة نفسها محرومة من مزاولة نشاطها ، و دون أن تجد أذانا صاغية من المسؤولين، حيث أصبح الجميع يتهرب من تحمل المسؤولية هذا فضلا عن أن الجزارين يعتبرون المجزرة الجديدة لا تتوفر على الحد الأدنى من الشروط الضرورية لعمليتي الذبح و السلخ كما أن تصميمها غير مناسب، و تفتقد الى قنوات الصرف الصحي و الماء، كما أكد الجزارون أن البناية تعلوا جدرانها تصدعات . وحسب شكاية توصلت بوابة ميدلت اون لاين بنسخة منها أنه حوالي الساعة الواحدة زوالا فوجئ الجزرون بالعقيد قائد القوات المساعدة بمدينة ميدلت يصيح و يصرخ و هو يعطي اوامره لافراد من القوات المساعدة قائلا:" اضربوا او فرقوا هاد اولاد ..." حسب الشكاية ،مما جعل الحاظرين مندهشين لهذا التصرف القرسطي البائد .و علاقة بالموضوع أصدر فرع ميدلت للجمعية المغربية لحقوق الانسان بيانا توصلت البوابة بنسخة منه يعلن فيه ما يلي: * تضامنه مع جزاري ميدلت الذين أصبحوا يعيشون طروفا سيئة بسبب التوقف عن مزاولة نشاطهم. * يستنكر الاسلوب البائد الذي يلجأ إليه قائد القوات المساعدة في التعامل مع المحتجين عبر ربوع الإقليم و المبني على القمع و الكلام البلطجي. * يشجب ما تلفظ به عقيد القوات المساعدة بإقليم ميدلت في حق الجزارين و نعتهم بأبناء العاهرات. * يطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق فيما يكون قد شاب عملية بناء المجزرة الجديدة من غش. * يطالب القضاء بفتح تحقيق في ما صدر عن عقيد القوات المساعدة في حق الجزارين. * يدعو السلطات الاقليمية الى فتح حوار جدي معهم و الاستجابة لمطالبهم بناء على ملفهم المطلبي. * يؤكد على دعمه و مؤازرته لكل ضحايا حقوق الانسان بالإقليم. جانب من الوقفة الإحتجاجية للجزارين