جانب من قصر "إغرم" الآيل للسقوط Tweet 23-12-2012 02:39 يتزر/أبو الحسن منذ سنة 2007 إلى يومنا هذا وسكان "إغرم" ببلدة ايتزر يشتكون ويراسلون المسؤوليين عن الوضعية المزرية التي يعيشونها على إثر سقوط منازلهم الواحد تلو الآخر ، لكن مامن مجيب ولامغيث فقط تم ترحيل بعضهم للسكن في محلات بالمركب التجاري (الموقوف التنفيد هو الأخر) في غياب أبسط الشروط الصحية (الصرف الصحي ،الإنارة ،التهوية ....) ومتطلبات العيش البسيط. وقد عبر هؤلاء في عدة وقفات ومناسبات عن تذمرهم لكيفية تعاطي الجهات المسؤولة المحلية والإقليمية مع هذا الملف الإجتماعي ، والذي يشكل أولوية قصوى خصوصا عندما يتعلق الأمر بأرواح البشر من أسر معوزة لا حول ولاقوة لها . قسم آخر من سكان إغرم لازالوا منكمشين متمسكين بمساكنهم بالقصر القديم ليس لهم ملجأ آخر. فئات معوزة مغلوب على أمرها تحلم بشئ واحد، الحق في سكن كريم. مقر "الزاوية العيساوية" فرع ايتزرالضارب في القدم لم يسلم هو الأخر من السقوط فأصبح أطلالا وذكرى يتأسف له كل الذين يحيون طقوس الموروث الثقافي والديني المرتبط به كل سنة. ناهيك عن اندثار زويا اخرى وزوالها بزوال مقراتها وسقوط جدرانها. المجلس الجماعي لإيتزر، الذي تقلد وتحمل مسؤولية الشأن المحلي ، يقف صامتا إزاء هذا الوضع الإنساني الكارثي الذي دام طويلا والذي يجرد هذه الشريحة المتضررة والمنكوبة من أبسط حقوقها في العيش الكريم. وينتظر كما الساكنة اكتمال الدعم لتمويل اعادة اسكان المتضررين. بالمقابل فالجماعة القروية لإيتزر تعد الوحيدة بإقليم ميدلت التي تحقق فا ئض في ميزانيتها كل سنة يتعدى 600 مليون ستنيم. Tweet 0 | 0 | 10| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع