بمناسبة الشهر الفضيل شهر رمضان المعظم وبعد صلاة العصرليوم الخميس 20 رمضان 1438 ه الموافق ل15 يونيو 2017 م قامتجمعية الرياض للبيئة والتنمية المستدامة بزيارة ود وتفقد الى مركز المسنين بميدلت وذلك بشراكة مع جمعية مهنيي الأحجار المعدنية والمستحاثات وجمعية شجرة لكل مولود . وفي جو عائلي مليء بالمحبة تبادل النزلاء مع الضيوف أطراف الحديثحين الإفطار حول انشغالاتهم وهمومهم وتطلعاتهم ، وتبين أن النفوس مشتاقة والقلوب متلهفة لتلك الزيارة التي حققت ولله الحمد مجموعة من الأهداف منها: 1/ تعميق مفهوم العمل التطوعي لدى جمعيات المجتمع المدني 2/ تجسيد عرى الترابطوالتواصل مع كبار السن وتخفيف المعاناة عنهم3/ إدخال الفرحة في قلوب المسنين 4/ أخذ العبرة من الحياة وشكر الله على نعمائه. وهكذا لا يعتبر وضع الأهل في دار المسنين من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي، ولكن حثنادينا الحنيفكثيرا على رعايةِ الأهل والقيام بواجباتهم ووصلهم، لا الاستغناء عنهم عند حاجتهم إلينا، قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء:23، 24]، فهذه الآية خير دليلٍ على واجب رعاية الأهل والاعتناء بهم، فحقوق الوالدين على الأبناء عظيمة، وبرهم والإحسان إليهم واجب لا مناصَ منه، والأصل هو رعاية الوالديْن في كبرهما وتعويضهما عن التعب الذي لقياه في تربية أبنائهم وتكبيرهم. ولعل هذه هي أهم أنواع البر التي يجب على الأبناء تجاه الوالدين : +طاعتهما فيما يأمران به ما لم يكن بمحظور ولو كانا مشركين. +تقديم أمرهما على نوافل العبادات. +تقديم الأم في البر. +الإنفاق عليهما والمبالغة في خدمتهما. +عدم رفع الصوت عنهما. + الصبر على ما يصدر منهما مما يكرهه الإنسان.