دأب أعضاء المكتب المسير لجمعية الرياض للبيئة والتنمية المستدامة بميدلت على إعداد وتأهيل وهيكلة الحدائق الموجودة في النطاق الترابي لحي الرياض ، حيث شاركت الجمعية وعاينت وتابعت عن كتب مختلف مراحل هذا التأهيل من حيث استبدال التربة وقلبها وتبليط الممرات وحواشي الحدائق ، وجهر الآبار الموجودة وغيرها من الأعمال اليومية من حيث تشذيب وتهذيب وتسميد المغروسات ونقشها ورعايتها وتعهدها بالسقي المستمر . فخلال شهر رمضان الأبرك لم تنثن عزيمة أعضاء الجمعية حيث بادروا إلى مواكبة وتأهيل ونظافة الحي والمزيد من رونقه وجماليته ، وهكذا وضعت الأطر المكلفة بالمساحات الخضراء للمجلس الجماعي للمدينة مشكورة بمعية أعضاء الجمعية تصورا "هندسيا وبيئيا" للساحة المجاورة لحي للا مريم والمستطيلات الموازية لها والواقعة على شارع الوليد وآنذاك حصلت الجمعية على نباتات من أنواع مختلفة من مشتل الجماعة الحضرية لميدلت وقامت بغرسها يومي الأربعاء والخميس 14 و 15 يونيو 2017 . بالموازاة مع ذلك تبين للجمعية أن بعض شجيرات التروين في الحديقتين المجاورتين لمسجد الرياض قد تعرضت لمرض مؤذ أدى إلى اجتفاف و تيبس أوراقها رغم قلب التربة وتوفير الماء والأسمدة. وهكذا استشارت الجمعية متخصصين في الأمراض النباتية وتم افتراض وجود فطر مجهري يهاجم الجذور خاصة زغب الامتصاص . وبعد الوصف والتشخيص اقتنت الجمعية الدواء وتم استعماله يوم 17 يونيو2017 ، ونأمل خيرا من وراء هذه العملية. وفي عمل آخر مواز لذلك ، وللحد من ضجيج الباعة المتجولين بمحيط مسجد الرياض ، وتفادي الازدحام والفوضى ،لا سيما يوم الجمعة وضعت الجمعية موانع اسمنتية "تعبيرية ومؤقتة " أمام مدخل المسجد وقام أعضاء الجمعية بمحاولة جادة بتنسيق مع السيد باشا المدينة مشكور وذلك بتنظيم حملة تحسيسية لفائدة هؤلاء الباعة تحثهم على التنظيم الذاتي ، والتنسيق فيما بينهم ، وخصصت لهم أمكنة لعرض منتوجاتهم .ولبلوغ الغاية المنشودة هذه تم إشراك بعض أعضاء الجمعية وأعوان السلطة في الموضوع . وقبل حلول شهر رمضان بأيام قليلة نسقت الجمعية مع المسؤول على النظافة بالمدينة ، بأن مرور شاحنة النظافة بحي الرياض وحي للا مريم سيكون بعد صلاة الفجرمن كل يوم باستثاء يوم الأحد ، وبصفة عامة فقد استجابت الساكنة للمطلوب .