حج المئات من سكان كرامة ، وأريافها ، ومرتفعاتها ، منذ الساعات الأولى ، من صبيحة يوم الجمعة المنصرم، إلى الملعب الصغير ، المحاذي لثانوية طارق بن زياد التأهيلية ، للاستفادة من فعاليات الحملة الطبية ، التي أشرفت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الهادفة ، إلى تقديم خدمات صحية ، لصالح التجمعات البشرية ، في المناطق الجبلية . جراحون ، ودكاترة من مختلف التخصصات ، أبلوا البلاء الحسن ، رغم الظروف الصعبة ، التي واكبت عملية الفحص والمداواة ... وضباط وفرق ، من الأعمال الاجتماعية ، و الدرك الملكي ، والقوات المساعدة ، والوقاية المدية ، عاملوا المرضى وذويهم بأريحية ... ورجال وأعوان السلطة الإدارية والترابية ، ومنتخبو المجلسين المحليين ، ونشطاء الإطارات الجمعوية ، تجندوا وقاموا بما يفرضه الواجب ... لكن الرأي العام ، سجل - بعد انقضاء اليوم الأول - و رغم المجهودات المبذولة ، عيوبا ومثالب ، نجملها فيما يلي : 1) عدم تمكن بعض المرضى المسجلين ، من اجتياز السياج الأمني ، لولوج خيام الفحص والعلاج ، خلافا لما هو الحال ، بالنسبة للبعض الآخر ........ 2) عدم تمييز المنظمين ، بين المعتلين ، الذين بلغوا مراحل متقدمة في الأمراض ، وأشقائهم ، حديثي العهد بالسقم . 3) معاناة بعض المرضى خارج السياج الأمني ، واضطرار ذويهم لإعادتهم إلى مآويهم ... 2) عجز العديد من سكان المداشر النائية ( كألمو ، و أداشر ، وتلالون ، وتيجان ، وتيجمونين ، ولمام ، وتيفساسين ...) ، عن المجيء إلى مركز البلدة ، للاستفادة من الحملة ، بسبب انعدام وسائل النقل .... إشارة : نشير إلى أن طاقما ، من القناة التلفزية الثانية : (2M) ، زار موقع القافلة .