حتى المرضى لا يسلمون من التعرّض للسرقة؟ هكذا صرح العديد من زوار مستشفى 20 غشت، الأسبوع المنصرم، مشيرين إلى أن اللصوص أصبحوا يتربصون بنزلاء هذا المستشفى، الذي يلجه المواطنون من كل أنحاء المملكة، قصد العلاج والاستشفاء، والذين صاروا مهددين كل ليلة من طرف عدد من الغرباء الذين يقتحمون الغُرف وقت النوم، وكلما غادر أحد المرضى سريره لقضاء حاجته، حيث سُرق من أحد المرضى، الأسبوع الماضي، الغطاء (بطانيتان)، ومن آخر جهاز حاسوب نقال «P.C PORTABLE»! والمثير في الأمر ، يقول مشتكون ، أن عمليات السرقة تحدث في مستشفى عمومي، توجد بأبوابه عناصر الأمن الخاص، والتي غالبا ما يدخل البعض منهم في اصطدامات مع المواطنين، حيث يتسم سلوكهم بالغِلظة والشدة، دون مراعاة الوضعية النفسية التي يكون عليها من فرضت عليه الظروف ولوج المستشفى. وحسب بعض المشتكين، فإنه بات من الضروري على مسؤولي قسم الصيانة بمستشفى 20 غشت، التدخل العاجل لوضع سياج فوق سور المستشفى، واتخاذ كل ما يمكن من إجراءات لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه سرقة أغراض المرضى الذين يتواجدون بهذا المرفق الصحي من أجل العلاج والاستشفاء لا للتعرض ل«صدمات» من شأنها مُضاعفة محنتهم الصحية، مستنكرين تطاول هؤلاء المنحرفين على هذه الفئة من المواطنين التي أرغمت على فراق الأهل والأحبة طلبا للمداواة من سقَمٍ حوّل يومياتها إلى معاناة!