عرفت قرية أغبالو التابعة لعمالة ميدلت، في الآونة الأخيرة، سلسلة من حوادث السير في الطريق الجهوية رقم 503الرابطة بين خنيفرة وميدلت خاصة الدرجات النارية التي طحنت العديد من الأرواح، وجعلت الكثير ينام في الفراش بين الحياة والموت. انها تلك الالة العجيبة بصوتها المخيف، الذي يزرع الرعب في قلوب الساكنة، وبسرعة البرق في المدار الحضري ، انها لا تعرف معنى قانون السير. حيث لا يوجد لاحسيب ولارقيب، كما حولت الحديقة الوحيدة التي تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة الى حلبة للسباق. فيا ترى لمن نحمل مسؤولية ما يحدث؟ ومن يراقب مستعملي هده الدراجة الخبيثة؟ صحيح ان الكل يتحمل مسؤوليته، لان معظم الحوادث سببها السرعة المفرطة والتهورلذلك يرى العديد من المواطنين أن الحد نسبيا من هذه الكارثة يكمن في وضع المثبطات على الطريق .